ذكرياتي مع فخامة الرئيس الصالح (8_10)

م. عبدالقادر حاتم
الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٠ مساءً

 

في زيارة فخامته للمحافظة بعد تقريبا عام كامل التقينا وأطلع على العديد من المشاريع وتمت الزيارات الرسمية لما تم تنفيذه وقيد التنفيذ وبعد العصر نلتقي بفخامته في المقيل ..وبعد الحديث والتوجيهات وبعض ما يطرحه أكثر الحاضرين سألني كيف أرفض عمل أحد المقاولين القادم من وزارة الأشغال والذي يعمل على توسعة طريق تعز الراهدة وشرحت له وجهة نظري أن ما يتم هو قلع الطريق السابق مع أن باستطاعتنا التوسعة والاستفادة من الخط أو الطريق الأسفلتي السابق الموجود وعلى الفور وجه كلامه للأستاذ العظيم عبد العزيز عبد الغني رحمة الله عليه قائلا ما رأيك وقد صادق الأستاذ عبد العزيز على كلامي وقال كلام صح 100% وفورا فخامته طلب وزير الأشغال حينها كان المرحوم عبد الله الدفعي ووجهه بتنفيذ المقترح على كل التوسعات ..وبعد استراحه بسيطة سألني فخامته كيف أخبار تعيينات الوكلاء هل هناك جديد قلت له سيدي لا زال ..فقط اقترح لكم بدل مايتم التعيين بالقطارة كل كم شهر وكيل أرى جمعهم على دفعات اومجموعات ويصدر قرارجمهوري على النحو التالي .. يعيين قلاب وكلاء لمحافظة كذا ويوصل قلاب الوكلاء باب المحافظة ويصبهم أو يقلبهم والمحافظ يخرج للإستلام والوكيل المكسر يعيده صنعا ضحك الرئيس وقال ماباقي ياحاتم .. عن إذنك سيدي الرئيس نحن في المحافظة نفكر نكسر يد أحد الوكلاء ونخرج نطلب فيه كل جمعة في أبواب المساجد نقول هذا اخوكم الوكيل وباقي عشرة وكلاء في المحافظة ظروفهم صعبة ضحك وقال خلاص يكفي ياحاتم وأكثر من كان موجود.. في المقيل قالوا إفهم الرئيس زعل منك..يتبع

الحجر الصحفي في زمن الحوثي