لا أحد يجهل صنيعها، فديدنها في الإجرام متأصل، وكأنها وجدت لإزهاق الحياة، وإحلال الدمار والخراب، والموت وليس في قاموسها سوى كل مفردات الرعب والقسوة والفجور والظلم والإرهاب.
لم تترك للشعب متنفسا واحدا ً أو ثقبا ينفذ منه الضوء أو نسمة هواء تعين الأحياء على استمرارية البقاء
احكمت القبضة على كل ما ومن هم في نطاقها بالنار والحديد ،والسياط فالأبرياء تحت سيطرتهم يكدحون دون راتب، فلا حرية، ولا كرامة، ولا عيشة آدمية تليق بشعب يستحق الحياة.
مليشيا الإجرام الحوثية تستمر في مشاريعها التدميرية ممعنة في إجرامها إذ تسطو على أكبر شركتين لصناعة الأدوية، الشركة الدوائية الحديثة والشركة العالمية لصناعة الأدوية كما اعتقلت موظفي الشركتين وقامت بتعذيبهم ، وإيقاف حسابات الشركتين والعاملين فيها.
لا ذنب لتلكما الشركتين إلاّ أنهما تقعان في صنعاء المحتلة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الإجرام الحوثية.
ولو كانتا في نطاق من يقدسون العلم والتميز لوجدت أرضية خصبة للأزدهار والتقدم و كل وسائل التشجيع والحماية لتتميز أكثر وتبدع وتسهم في الارتقاء بالوطن.
الشركتان الرائدتان في صناعة الأدوية اليوم في خطر، يهدد كيانهما وانتاجهما ولا يتوقف على الشركتين فقط إنما على كل العاملين في الشركتين الذين سيسرحون من وظائفهم، والذين سيفقدون مصدر رزقهم ، الأمر الذي سيؤدي إلى تشرد أسر موظفي الشركتين.
كما أن هذا السطو على الشركتين الدوائيتين يشكل خطرا ً على الاستثمار وعلى رأس المال المحلي
هذا هو دين المليشيات الحوثية أنى وجدت !
وما زال الأمل في القضاء العادل الذي يحتكم للشرع والقانون وينتصر للحق وهذا أملنا.
-->
