ذكرياتي مع فخامة الرئيس الصالح (9_10)

م. عبدالقادر حاتم
الخميس ، ٠٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٠ مساءً

 

عند الانتخابات الرئاسية حضر فخامته إلى محافظة تعز وكان من أعظم الاحتفالات لمرشح الرئاسة وبعد ذاك الزخم الكبير كان اللقاء التقليدي المقيل مع فخامته وبحضور كل فئات الشعب..

 كان على يميني الأستاذ النبيل وليد علي محمد سعيدأنعم وبالمناسبة وليد من أنبل شياب تعز وأنبل أسرة السعيد وعنوان للتواضع والأخلاق العالية ..وكان عن شمالي الرجل العسكري النبيل العميد يحيى زاهر وكان الجو شبه مكهرب ولا أعلم كيف خطر في بالي أن أطرح على فخامته تلك الحدوتة ..قلت سيدي الرئيس في مصر صحفي يسأل الرئيس حسني مبارك ينفع فخامة الرئيس يكون رئيس وزراء مصر مسيحيا رد عليه مبارك وماله يا إبني ينفع جدا قال له طيب ينفع نائب رئيس جمهورية مسيحي قال مبارك ينفع جدا سأله الصحفي طيب ينفع رئيس جمهورية مسيحي وعلى الفور وبحده رد مبارك ولا مسلم ..ضحك الجميع بما فيهم الرئيس لكنه رد علي هذا تأليف من حقك ياعبد القادر ولاحصل في مصر ولا شيء.. وطبعا استلمت من أخي وليد علي، ضربة بمرفقه في القفص الصدري كادة تسكتني ..وقال كبيره ياأخي عبدالقادر وكان يوما مثيرا والكل يتناقل هذه الجرءه..وفعلا الرجل منشرح من المهرجان الجماهيري الذي لم يحصل في أي محافظة، وأنا أنكد عليه

الكثير من الحاضرين استغلطوني بعد خروج الرئيس من المقيل 

 رحم الله الزعيم كان عظيما..

الرجل يعيش زخم كبير وانا بحسن نية استحضر مثل هذه الحكاية..لوكنت في بلد آخر أقلها طرد من الوظيفة ..والعجيب اليوم التالي إسمي ضمن المدعوين للمقيل وكما تعرفون ، فخامته هو من يحدد المدعوين..يتبع.

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي