شعار جميل في الحج: القول للمحسن أحسنت مع التكريم ..وللمسيء أسأت مع العقوبة.

د. علي العسلي
الاربعاء ، ٠٥ يونيو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٥ مساءً

شعار جميل في الحج:  القول  للمحسن أحسنت مع التكريم ..وللمسيء أسأت مع العقوبة.. وياليت تعميمه في يمنا الحبيب  !

 

قلت لكم  ان معالي الأخ  وزير الاوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة  وطاقمه في بعثة الحج، عندهم حساسية عالية جدا ضد  يقصر  أو يتونى في خدمة حجاج بيت الله الحرام..

لقد  أوردت في مقال سابق بعض  ما قيل عن سوء معاملة وتقصير.. و طالبت بالتحقيق في الواقعة، وياليت يحقق فيها ونسمع فولاً شافياً كافياً فيمّا اتخذ..

ولم تمضي سوى سويعات.. حتى أرى  تحركاً إيجابياً، من الضروري ذكره وتناوله..

هذا التحرك من أعلى قيادة وزارة الاوقاف والإرشاد ممثلة بالأخ الوزير الدكتور محمد عيضة شبيبة ووكيله لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الرباش، والوكيل المساعد الاستاذ عارف البركاني..

لقد قاما الوكيلان بزيارة مفاجئة، وفقاً لتوجيهات معالي الأخ وزير الأوقاف والإرشاد، بتنفيذ رقابة شديدة وصارمة واتخاذ العقوبات الضرورية المناسبة الفورية،  على كل من يخالف، ولو لبند واحد من الالتزام، بحسب العقود المبرمة بين وكالات الحج ومتعهدي الخدمات المقدمة للحجاج.

 قاما الوكيلان بزيارة  لمطابخ الإعاشة المتعهدة في تقديم وجبات الحجاج بمكة المكرمة.. ولاحظا تأخير  - مجرد تأخير-، من أحد متعهدي الإعاشة لوجبة غداء الحجاج عن موعده المحدد مع عدم التزامه بمعايير الخدمة المتوفق عليها مع وكالات الحج المعتمدة؛ 

فما كان من الأخ الوكيل الدكتور " الرباش"، إلا أن وجّه بإلغاء العقد مع المتعهد فورًا والرفع به إلى الجهات المختصة، واستبداله بمتعهد آخر..

 هكذا هي المسؤولية.. وهكذا هي الرقابة.. وهكذا يكون الجزاء.. تحية للأخ الوزير والأخوين الوكيلين!

وانا أقلب صفحة وزارة الأوقاف والإرشاد وحساب الشيخ الدكتور محمد عيضة، وجدت رسالة من معاليه موجهة  إلى مُلاك وكالات الحج العمرة؛

أعجبت بها، فاقتبست منها عنوان مقالي هذا..  وأردت ان اشارككم وجميع  مسؤولي الشرعية فحواها ومعناها ومبتغاها!؛ 

رسالة موجهة لمُلاك وكالات الحج والعمرة، يخبرهم فيها، الشيخ الدكتور بأن الوزارة تراقب وتقييم؛

فالذين يتفانون في خدمة حجاجهم، ويحضرون على رأس أعمالهم، ولا يتقاعسون عن أداء واجبهم، ولا يسندون أعمالهم المناطة بهم، والواجبة عليهم إلى غيرهم..

.. هؤلاء.. لهم من الوزارة وقيادتها الشكر والتقدير والتكريم، وتثمين الجهد، ومكافأة التميّز ومواصلة الشراكة في خدمة ضيوف الرحمن..

وأما الذين يُهملون حجاجهم، ولا يقومون  بواجبهم، ولا يتواجدون في ميدان عملهم، وينتظرون من غيرهم أن يقوم بمهامهم..

.. أولئك.. سيتخذ في حقهم ووكالاتهم الإجراء القانوني الصارم، وتطبق ضدهم العقوبات الرادعة التي تمنعهم من العبث، وتحفظ للحجاج حقوقهم.

وختم معاليه بشعار ياليته يعمم ويعلق خلف كل مكتب لمسؤول في السلطة الشرعية ، وفي كل الوزارت والمؤسسات والمحافظات  وعلى امتداد جمهوريتنا التي نحب.

وهذا الشعار هو : " نقول للمحسن أحسنت مع التكريم.. وللمسيء أسأت مع العقوبة.."  شعار جميل ارجو أن يعمم وينفذ!!

.. هذ وبحسب اخر البلاغات فقد بلغ عدد الواصلين من حجاج بلادنا فوق العشرين الآلف؛ أي مانسبته 83.33%..

 تحية لكل المتفانين في خدمة الحجاج.

وشكرا لمعالي الأخ  الوزير وسعادة الأخ  الوكيل على حرصكما الشديد  بضيوف الرحمن والقيام بمسؤليتكما كما ينبغي ويجب ..

وحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً..

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك..

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي