دجال مران

أحمد الشامي
الاربعاء ، ٢٧ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٠٢ مساءً

 

اسقاط الجرعة هي تلك الاوتار التي كان يعزف عليها ذلك المراهق المعتوه قبل 21 من سبتمبر عندما قامت الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية بنسبه 60% ، قامت الدنيا ولم تقعد ونصبت الخيام وتعالت الخطب الثورية لذلك الغبي الذي لم يتقيد اسمه في اي جامعة حكومية او خاصة ، فهو لا يعرف معنى الاقتصاد القومي ولا الناتج المحلي ، ولا يعرف اي شيئ  بفن الادارة وكيف يدير اعمالها ، فكيف يمكن له ان يدير دولة .

 ينكشف الستار عن تلك الجماعة التي يقودها ذلك المراهق المعتوه ، فمن يشاهد الواقع اليوم يدرك حجم الكارثة التي نحن فيها بفضل المسيرة الشيطانية التي يقودها دجال مران عبدالملك زفت الدين الحوثي .

منذ بداية الانقلاب واليمن تعيش اسوأ الظروف الاقتصادية مع تزايد الكبير في ارتفاع اسعار المواد الغذائية اضعاف ما كان عليه في السابق ، ولم يكتفي بهذا فقط بل أدخل اليمن في دوامة من الصراع مع دول الجوار ، عندما قام بالانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي ،كما قام باستعراض قواتة على الحدود مع المملكة العربية السعودية ، فكان الرد سريع من قوات التحالف .

 تم تدمير البيوت والمباني والبنية التحتية ، فوق هذا يصرح ذلك المراهق الغبي واتباعة المتخلفين بانهم يريدون استعادة نجران وجيزان وعسير ، اقول لذلك المراهق المعتوه واتباعة قبل ان تستعيد الاراضي اليمنية ابداء واشبع البطون الجائعة في اليمن ، و من خلال العقل والمنطق فان دخل المواطن في نجران وجيزان وعسير في اليوم الواحد مايعادل دخل المواطن اليمني في الشهر ،  فاي عقل واي منطق تمتلك ايها المراهق المعتوه واتباعك المعاقين عقليا .

جماعة الموت تقتل الحياة من جميع الجوانب , لا اتعجب من انعدام الكهرباء لانهم يعيشون بالظلام مثل الخفافيش ، ولا اتعجب من القمامة المتكدسة في شوارع المدن وانتشار البعوض والامراض لانهم  لايستطيعون ان يعيشون الا بين القمامة فهذه ثقافتهم ونهج مسيرتهم.

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي