حمَّل الصحفي جابر الغزير عضو نقابة الصحفيين اليمنيين جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياته وسلامته الشخصيه جراء ما يتعرض له حسب وصفه من حملة تحريض وتشويه خطيرة تقودها أجهزة الاستخبارات التابعة لجماعة الحوثي.
ونشر الصحفي الغزير بلاغًا وجهه لنقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ولزملائه يطالبهم باتخاذ موقف واضح ازاء الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي، داعيًا الجميع للتضامن معه ومع كل الزملاء الصحفيين والناشطين..
وقال عضو اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين جابر الغزير في بلاغه، إن مليشيا الحوثي "قامت عبر وسائلها الإعلامية بنشر تقارير وصور تتهمني فيها بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، وزعمت انخراطي ضمن خلية استخباراتية تديرها وتمولها السفارة الأمريكية لدى اليمن".
مضيفاً ببلاغه : "تأتي هذه الادعاءات الكاذبة في سياق حملة أوسع تشنها المليشيا ضد موظفي السفارات الأوروبية والأمريكية، وموظفي منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية في صنعاء، حيث قامت باختطاف العديد منهم من منازلهم، وأجبرتهم تحت التهديد على الإدلاء باعترافات قسرية وبثتها عبر قنواتها التلفزيونية، بينما لا يزال هؤلاء المختطفون يقبعون حتى اليوم في سجون المليشيا، تحت ظروف إنسانية بالغة السوء، يتعرضون خلالها لشتى صنوف التعذيب والترهيب دون أي محاكمات عادلة".