الرائعون في الحياة

إبراهيم محمد عبده داديه
الاثنين ، ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٥ مساءً

قد تخبئ لنا الحياة أجمل اللقاءات 

بأناس رائعون في أوقات متقدمه من 

حياتنا نكون فيها أكثر وعيًا وقد مرت 

بنا الكثير من التجارب التي ستجعلنا

اكثر نضجاً وتمنحنا القدره في تقييم 

الناس الذين من حولنا وتتكون لدينا 

معرفه حقيقيه بقيمة الذين نحبهم

واهمية تواجدهم حولنا و في حياتنا

 حتى وأن بعدت بيننا مسافات الزمان 

والمكان ولكن تظل أرواحهم الجميله 

ترفرف من حولنا أينما ذهبنا وتوجهنا

 

والحقيقه ان الرائعون في الحياة هم 

منحه من الله سبحانه وتعالى أهداها 

لنا قد أتت الينا لنجد بهم ما افتقدناه 

من جمال الدنيا وروعه الحياة وحلو

 العيش ، فاعادوا إلى قلوبنا نور الأمل

والتفاؤل وكانوا معنا شهود على أجمل 

الحظات وأروعها في حياتنا ،لذى فأننا 

سنتمسك بهم ولن نتركهم ابداً مهما 

طال الوقت ،ولن نتوقف عن الاستمرار

في الدعاء لهم وأن غابوا عنا فسوف لن 

نمل الانتظار لهم بصبر ، حتى وأن طال

بنا امد الانتظار لأننا نؤمن بإن اللقاءات

  الأجمل والاروع في حياتنا سوف يأتي 

به الله قريباً في الوقت والزمان المناسب  

 

الرائعون لا يظهرون في حياتنا في الوقت 

الذي نكون فيه على عجلة من أمرنا ، ولا 

حين نكون في غمرة انشغالنا بصراعاتنا 

الحياتيه الصغيرة بل انهم يأتو ويظهرون

في وقت تكون قلوبنا حزينه ومتعبه جدا 

واروحنا مرهقه وأنفسنا منكسره فيرمموا 

تصدعنا ويلملموا شتاتنا ويمسحوا الحزن 

الذي في أعماقنا ، فتلتئم الجراح ،وتشفى 

الآلام فهم لنا من الخالق عز وجل الرحمه 

المهداة والنعمه المزجاة ،التي قد جاءت

 لأجلنا في الوقت المناسب لتهداء أرواحنا

وتسكن أنفسنا، ونكون عندها أكثر حكمه 

وقدره على تصفح القلوب وقراءة النفوس 

قبل الوجوه ونزداد معها معرفة وإيمان بأن

 الجمال الحقيقي لا يُرى بالعين ،بل هو ما 

تلمسه المشاعر وما تتكون منه الأحاسيس 

وينبع من أعماق القلب والروح و الوجدان

 

         إبراهيم محمد عبده داديه

           الاثنين -2024/12/9

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي