نحن أمة يمنية لابد لها أن تبعث!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الجمعة ، ٠٢ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ٠٩:٠٠ مساءً

 

عدد سكان الامارات الاصليين ٢ مليون و ٧٠٠ الف، وعدد الاجانب ٦ مليون و ٦٠٠ الف. وعدد سكان المملكة ١٨ مليون نسمة، وعدد سكان سلطنة عمان ٢ مليون و٨٠٠ الف نسمة، وعدد سكان قطر ٣٠٠ الف نسمة، وعدد سكان البحرين ٧٠٠ الف نسمة، وعدد سكان الكويت ٩١٠ الف نسمة. كل المنطقة ٢٦ مليون و ٢١٠ الف نسمة، هذا وكل سكان المنطقة مننا اصلا.  

 في الطرف الاخر نجد امة يمنية عظيمة راسخة منهكة اليوم لكن لابد لها ان تجد طريقها بين الامم مهما تم استهدافها. عدد سكان الداخل اليمني ليس اقل من ٣٥ مليون نسمة غير ابناء اليمن في الخارج، والذين هم ملايين بعدد الحصى، ففي المملكة مايقارب ٢ مليون وفي الخليج ومصر. وحسب وزارة الصحة العامة والسكان بعد استعراض دراسات عن الأطفال الخدج في اليمن في زمن الحرب فقد أوضحوا أن عدد المواليد في كل عام في اليمن مليون و١٢٠ الف مولود منهم ٣٩ بالمائة مواليد خدج. وحتى ولو قلنا نصف العدد  بمعنى في ال ٨ سنوات الحرب معنا عدد اطفال اكثر من سكان الامارات وقطر والبحرين. وحتى في اوروبا مدن فيها جاليات منذ عقود ففي مدينة برمجهام هناك ليس اقل من ٢٠ الف يمني وفي شيفيلد ليس اقل من ٥ الف يمني وهكذا، والغريبة اينما وجد اليمني طريق انتشر، ففي  مدينتي هنا في المانيا كان فقط شخصين من اليمن في نهاية ١٩٩٠ واليوم هناك ليس اقل من ٤٠ طفل يمني، واجمالي اكثر من ٧٠ شخص رجال ونساء واطفال وكلهم من اليمن وفي مدينة صغيرة وكلهم يعكسون اصالة الارض اليمنية التي تعطي  واينما حلوا فقد نفعوا وزرعوا تمدد اليمن حولهم. ووفق لتقرير صادر عن المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديموغرافية فنحن نتحدث عن ارتفاع سكان اليمن إلى ٥٥ مليون نسمة وفقا للمؤشرات الديموغرافية في خلال اقل من ٢٥ عام القادمة واقول فقط في الداخل اليمني ولم احتسب ابناء اليمن في الاطراف منها والخارج.

والان لنا ان نتصور ان قوة اليمن ليس النفط ولا الثروات التي في الارض وانما العنصر البشري،  اذا وجدنا لهم طريق لتعليمهم، وجعلنا كل القرى اليمنية خلايا انتاج لانتشال المجتمع. نحن نستطيع نحدث نهضة والاخوة في المملكة والخليج لابد ان يعرفوا ان اليمن بشعبها هي السند الحقيقي للعرب ان استثمروا بها لاسيما وهناك تغير ديمغرافي حاصل في المنطقة.

واخيرا قل لمن لم يخلص منا نحن امة يمنية لابد لها ان تبعث فنحن لن نندثر مهما حصل الى ان يرث الله الارض ومن عليها ونصل الى حوض المصطفى.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي