قمة جده نأمل أن يكون لها ما بعدها

محمد مقبل الحميري
الجمعة ، ١٩ مايو ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٤٦ مساءً

 

المملكة العربية السعودية بقيادتها الشابة ممثلة بولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان اصبحت تلعب دورا محوريا على المستويين الاقليمي والعالمي ، وتحررت من كل الضغوطات والتبعية للدول الكبرى ، بل اصبحت كبرى الدول تخطب ودها وتحاول ان تنال رضاها .

بحق الأمير محمد بن سلمان يراه الكثير من المهتمين بشأن المنطقة العربية المؤسس الثاني للمملكة وهذا يؤيده الواقع المعاش ، فقد انتقل بها نقلات نوعية سريعة نحو الارتقاء بمختلف الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

ولازال طموح الرجل كبير وتطلعاته أكبر ، وخطواته العملية لنيل ذلك متسارعة على خطى رؤية 20_30 .

ومشاعر العرب وقلوبهم معه ، لأن قوة أي دولة عربية هي قوة وعز لكل العرب مهما تباينت الآراء واختلفت السياسات.

استطاع ان يجمع كل القادة العرب في قمة جدة والامل يحدونا أن يكون ما بعد هذه القمة افضل مما قبلها وخاصة في قضية اليمن وضرورة دعم قيادتها الشرعية لإسقاط الانقلاب الحوثي سلما أو حربا مع ثبات الموقف العربي على وحدة اليمن وسيادته وسلامة اراضيه ، وايضا انهاء فتنة السودان الحبيب واعادة الاستقرار اليه ، وانهاء الصراعات في الدول العربية المضطربة ، وهذه الملفات كلنا امل ان تنال اهتمام وعناية سمو الامير محمد بن سلمان شخصيا فهو وحده الذي تشرئب له الاعناق أملا وثقة لما يمثله من ثقل عربي واقليمي ودولي وتأيد الشعوب العربية ، وأي نجاح في هذا الشأن سيضاف لرصيده المشرق.

الأمم تتكتل وليس أمام العرب الا ان يتكتلوا إذا ارادوا أن يحافظوا على سيادتهم بين الأمم ويحترمهم العالم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي