إغلاق ثمان مدارس يمنية خاصة في جمهورية مصر العربية وذلك نتيجة عدم استكمال بعض الإجراءات من قبل وزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية وعدم تجاوب الملحقية الثقافية بسفارتنا في مصر .
والجانب الآخر هي زيادة رسوم الإقامة للفرد لأكثر من سبعة الف جنيه لنصف السنة وهذا مبلغ كبير .
الاخوة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية هذه مسؤلية جسيمة على عواتقكم وينبغي وضع الحلول والمعالجات لها بصورة عاجلة.
وعليكم مخاطبة الجانب المصري بالتسهيل في إجراءات الإقامة لأن اليمنيين ليسوا عمالة تسبب ضغط على المجتمع المصري بل هم نازحي حرب يعيشون من خلال اعمالهم الخاصة وإنفاقهم على أنفسهم ولا يكلفون الخزينة المصرية شيء .
وعليه فإننا نهيب بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يضطلعوا بمهامهم في خدمة ابنائهم الوافدين إلى مصر وتذليل الصعاب لهم ومخاطبة الجانب المصري فاليمن ومصر تربطهما علاقات استراتيجية .
وخصوصا أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في طريقه إلى جمهورية مصر العربية بدعوة من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي الذي تنطلق أعماله الأسبوع المقبل .
وهنا نوجه الرسالة الى فخامة الرئيس رشاد العليمي ان يكون ملف الجالية اليمنية اول الملفات التي يناقشها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ... وستظل مصر العروبة قلب العرب النابض وكما قال الشاعر العدني لطفي جعفر أمان .
يالنهر النيل يروي كل قلب عربي !
عاشت اليمن عاشت مصر ..
عبدالناصر بن حماد العوذلي 30 أكتوبر 2024
-->