في حين وضع الرئيس العليمي النقاط على حروف معركة اليمنيين لاستعادة الدولة، التي تبدأ اجباريا من اسقاط "انقلاب" ميليشيا الحوثي الإرهابية، وكأولوية قصوى للتعافي، لم يذكر رئيس الوزراء بن مبارك الحوثيين في كلمته التي استمرت 8 دقائق، ولم يشر اليهم كسبب أسباب معاناة اليمنيين، حتى وهو يتحدث عن إرهاب الجماعة في البحر الأحمر والذي سماه" الاضطرابات"، او توقف تصدير النفط الذي كان نتيجة لاستهداف الجماعة الحوثية.
حديث بن مبارك المرسل أضاف كثيرا لقلق اليمنيين من دوره القادم، وذكر بمواقفه الرخوة في الحديث عن الإشكالية الأكبر التي يعاني منها اليمن، وامتددها الإقليمي والدولي.
لا اريد أن استبق الاحداث لكني كغيري تمنيت أن تكون كلمته حاسمة في تحديد المشكلة الرئيسية، مع أهمية ما قاله عن التحديات الأخرى، وان لا ينعكس فشله في اصلاح منظومة الديبلوماسية، التي وعد بإصلاحها، في رؤيته لاستكمال معركة اليمنيين ضد الإرهاب الحوثي وما يمثله من عامل مخرب لاي عملية اصلاح او تصحيح.
-->