خروح الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي للتجوال في شوارع المكلا كانت مغامرة كبيرة ولكنها اعطت رسالة قوية ان حضرموت ممكن تكون هي الحاضن الأمين لكل مؤسسات الدولة بكل حب وصدر رحب لما تحمله قيم وتاريخ عريق.
هذه هي حضرموت التي تحمل راية المحبة والسلام وروح الاسلام الحنيف لكل الدنيا عبر تاريخها المديد الضارب في اعماق التاريخ ، فما بالك بأبناء وطنها من المهرة الى صعدة.
تحية لحضرموت المحبة ، وبالتوفيق لفخامة الاخ الرئيس الذي بدأ بنفسه بتطبيق مبدأ العودة الى الداخل ، فمثل هذا التواجد والزيارات الميدانية هي من تعيد الامل لشعب اصيب بكثير من الإحباط بسبب طول غياب المؤسسات وعدم مباشرة عملها من على الارض اليمنية ، وكل اليمنيين يتطلعون لان يروا مجلس القيادة مجتمعاً والحكومة ومجلس النواب يقومون بواجبهم من على ارضهم ،، وتحية واجلال للجيش الوطني في كل مواقع الشرف الذي ضرب ويضرب اروع الامثلة في التضحية والفداء رغم كل المصاعب والمعاناة.
للشهداء الخلود وللجرحى الشفاء وللأحرار النصر وللوطن العزة والإباء.
وعيدكم مبارك وكل عام ووطننا بخير وعز وجد وسلام.
-->