اردوغان ليس خليفة المسلمين كما قد يحلوا للبعض تصويرة ، ولكن في المقابل ليس عدوا لنا كما ايران واسرائيل.
هزيمته لا قدر الله ستكون نكسة ليس لتركيا فقط ولكن ايضا للمنطقة وللعرب والمسلمين في الشرق الاوسط ونصر للمشروعين الفارسي والإسرائيلي.
مهما نختلف مع اردوغان ولكنه يبقى معادلة مهمة لنا كعرب في المنطقة ، ولهذا امريكا والدول الغربية تعمل بكل اساليبها الخبيثة لإسقاطه واستبداله بعناصر تخدمهم وتضعف الآخرين ، كما عملت مع الشهيد صدام وقدمت العراق لإيران على طبق ، فلا نلدغ من جحر مرتين.
رغم الشعارات الكاذبة فالتخادم بين ايران وامريكا واسرائيل لا يجهله الا غبي لا يفقه من واقعه شيء.
من كل قلبي اسأل الله ان ينصر اردوغان.
ملاحظة/
قد يقول البعض ما خلكم بتركيا اهتموا بالشأن اليمني ، فأقول له الأمور في العالم كله مترابطة ببعضها بعضا ، ونجاح منافس اردوغان نجاح لإيران وللصفويين في المنطقة وبالتالي تعزيز وتمكين للحوثي في بلادنا ، واسألوا عن توجهه ومذهبه.
