العالم والإقليم يعيش متغيرات القرن .. فهل نتجاوب معها ونتغير؟

د. عبده مغلس
الجمعة ، ٠٧ ابريل ٢٠٢٣ الساعة ٠٣:١٥ صباحاً

خارطة المشهد الإقليمي والدولي تتغير بصورة دراماتيكية، يمكن اعتبارها بحق تغيرات القرن، متغيرات تقود المنطقة نحو التحاور، والتصالح، والسلام ، والتعايش، من المملكة لإيران لسوريا للعراق لتركيا، لليبيا  لليمن، توجهات تُنبيئ بمتغيرات عاصفة وهائلة، تقودها في المنطقة المملكة الشقيقة بقيادتها المتميزة والفاعلة، ورؤيتها الإستراتيجية القائدة، وتأثيرها يشمل كل القارات، ركيزتها الاقتصاد، والحوار، والسلام، والقبول بالأخر، والتعايش والتشارك معه، يقود  هذه المتغيرات العاصفة ويوجهها، اللقاء السعودي الإيراني برعاية الصين، وبيانه المشترك، ولقاء وزيري خارجية المملكة الشقيقة وإيران، وبيانه المشترك، واللقاءات السورية السعودية الإماراتية والمصرية ونتائجها، ولقاء فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس بصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ونتائجه، فهل نجد الحكمة اليمانية،تقود النخبة اليمنية، لتستجيب بتفاعل بناء مع متغيرات القرن، وتجتمع مكونات الشرعية للاصطفاف خلف الشرعية ومشروعها وتحالفها، لتواجه استحقاقات المتغيرات في المنطقة، بصف واحد وقيادة واحدة، في عملية التفاوض والسلام والتعايش، وحدها المشروعات الوطنية الكبرى لليمن، يمكنها التلاقي والتلاحم، مع مشروعات التغيرات الكبرى في المنطقة. جمعتكم تلاحم واصطفاف مع شرعيتكم ومشروعكم وتحالفكم ومشاركة مع التغيرات الكبرى.

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي