بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ، و في ظل الاهتمام الشعبي الكبير باستدعاء اعضاء المجلس ، و تأويلات اجتماعهم القادم مع الاشقاء بالمملكة العربية السعودي .
يمكن القول ان المؤمل ان يكون هناك وقفة تقيم لحال المجلس ،و مستوى اداء مهامه ،و اهمية الاقرار بالواقع ،و استلهام مجريات الاحداث و التحولات ،و طبيعة المتغيرات و الظغوط الدولية الحاصلة ،و مراجعة الاداء و ضرورة استغلال الفرص "خاصة من قبل الانتقالي و حراس الجمهورية والاصلاح "التي لم تعد كما كانت من قبل وجود المجلس ، فالمفترض بهم جميعا انهم قد ازدادوا تطووا و خبرة في فهم الامور ، و اصبح لديهم امكانية لتقدير الامور بصورة منطقية تؤهلهم للانتقال لمرحلة جديدة من التعاون ، و القبول بتقديم التنازلات المتبادلة ، و تخفيف سقوف التوجهات البعيدة عن الواقع ، و ادراك حجم العوائق التي لن يتمكن اي منهم في ظلها من فرض وجهته لاسباب داخلية وخارجية باتوا يعرفونها جيداً
-->