إبراهيم محمد الحمدي أيقونة اليمن

عبدالناصر العوذلي
الثلاثاء ، ١١ اكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٥:١٠ مساءً

بموته مات وطن  إغتالته أيادي الإثم والغدر  والخيانة ، كانت خطة إقليمة لإيقاف نهضة اليمن المتسارعة ،وتعطيل عجلة التنمية .

لقد كان اليمن في عهد الشهيد إبراهيم الحمدي يخطو خطوات ثابتة نحو التطور والحداثة والإنتقال من الركود الإقتصادي الموروث من عهد الإمامة البائد إلى عهد جديد تدشن فيه برامج المعرفة والتقنية العلمية لتصبح اليمن دولة متماسكة الأركان قوية البنيان .

وهذا ما أثار حفيظة قوى الهيمنة الإمبريالية التي لا تريد لليمن الإنعتاق من التبعية فرسمت خطتها للتخلص من رمز اليمن القائد الفذ الذي  ينطلق بوتيرة عالية نحو آفاق واسعة من التطور وصنع نموذج قوي لدولة قوية،

 وماكان هذا ليحصل لولا أذيال التعبية ومطايا مشاريع الخارج الحاملين لأجندة هدم اليمن  وتفكيك عراه .

لقد كان الرئيس الراحل ابراهيم محمد الحمدي  أيقونة اليمن وحامل لوائه هو رجل  بألف رجل حمل على عاتقه أمانة ثقيلة كان جديرا بحملها وكان بعون الله كفيلا برسم واقع جديد ومشرق لليمن السعيد  تشرق فيه شمس الحرية وتنطلق فيه السواعد  اليمنية نحو العمل والإنتاج لبناء دولة النظام والقانون دولة قوية ذات سيادة تتحكم في مواردها وخيراتها وتكون حرة   في قرارها السياسي وترفض التبعية وتعطي لليمني حقه في العيش الكريم داخل أرضه وخارجها ، ولكن قوى التآمر  المحلية والمرتبطة بغرف الإستخبارات الخارجية وأدت حمل اليمنيين في بناء دولتهم القوية والمتماسكة البنيان .

  إن آفة الشعوب هي خيانات أبنائها  وما تأخر اليمن وترديه إلا ناتج عن خيانات بعضا من أبنائه الذين باعوا ضمائرهم للشيطان الأكبر وهاهم اوصلوا البلد إلى حالة التشظي والتفكك وهي خطة رسمت من سنين مضت لإيصال اليمن الى مرحلة اللا دولة لتتقاطع في خارطته أجندات أذيال الإستعمار ومطايا الصهيونية  ..

رحم الله شهيد الأمة وشهيد الوطن إبراهيم محمد الحمدي  والخزي والعار لمن تآمر على هدم عرى الدار اليمنية. 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي