يمنعون الخريجين من الإحتفالات بيوم تخرجهم على اعتبار أن الموسيقى هي من تؤخر النصر  وهنا نضع علامات استفهام حول كلمة النصر   ..

 وأقول إن الذي يؤخر النصر ،  الذي تتوقون إليه يا أيها السفلة هو استحلالكم لما حرم الله وانتهاككم للحرمات وتفشي الإغتصابات التي تمارسونها في قياهب سجونكم على فتيات اليمن المغلوبات على أمرهن في ظل تنفذكم يا جماعة الكهنوت .

الذي يؤخر النصر ياعبدالملك الحوثي هو فتياتكم اللائي يتعرين في مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي ومجلس العموم البريطاني  ومجلس الأمن وفي منظمات حقوق الإنسان تلك النسوة اللائي تتاجرون بأجسادهن للحصول على قرارات دولية ولإظهاركم بالأقلية المضطهدة  .

حفل التخرج الجامعي هو  مناسبة إجتماعية لطلبة علم قدموا مهجاتهم للوصول الى هذا اليوم الأغر الذي ينشدون فيه أغنية النصر والنجاح ، حرمانهم من الحصول على هذه الفرحة هي جريمة من جرائمكم التي تترى على الشعب اليمني الصابر  وهي تؤكد على أنكم جماعة ظلامية كهنوتية  لايمكنها التعايش مع الشعب  .

أنتم جماعة حرب لا تفقهون  أبجديات الحياة العلمية وانتم كأسلافكم من الأئمة أرباب الجهل والتخلف والمرض  ..

تبا لكم كنتم لصوص للمال العام والخاص فأضفتم الى هذا صفة أخرى  وهي أنكم لصوص لكل فرحة يحاول أن يفرحها الشعب ويتناسى معها آلامكم وكهنوتكم .

سيفرح الخريجين بتخرجهم والخزي والعار لكم يا حثالات  الزمان   ..

عبدالناصر بن حماد  العوذلي 1 أكتوبر 2022