اليوم الوطني 92 لمملكة الخير.....يومٌ وفخر وتاريخ مجد

ماجد بن ناصر آل شنار
الجمعة ، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٥:١٦ مساءً

يهل علينا اليوم الوطني 92 لمملكة الإنسانية، يومٌ وطني اتحدت فيه القلوب والأبدان وتعانقت الأرض مع قادتها وشعبها في ملحمةٍ عجيبةٍ قل ما تجد لها مثيل في العصر الحديث.

عندما نغوص في تاريخ مملكتنا الحبيبة نجد بأنه ممتلئٌ بسطورٍ سجلها أبناء هذه الأرض بحروفٍ من ذهب، تاريخٌ ممتلئ بالتغيرات الجذرية الهادفة التي ساهمت في رفعت الإنسان وعزته وكرامته.

وها هو يومنا الوطني الغالي يهل علينا ونحن نعيش نقلة نوعية ً نادرة في تاريخ الشعوب على العموم، نهضةٌ شاملة في كل المجالات، وانفتاح على العالم جعل من المملكة العربية السعودية محور مهم من محاور الاقتصاد العالمي والدبلوماسية الدولية.

إن ما نحظى به نحن أبناء هذه الأرض المباركة من خيرات عظيمة ومنجزات عملاقة نعجز عن وصفها أو سردها من خلال مقال متواضع كهذا، يؤكد لنا أنه لولا تلك القيادة الحكيمة العظيمة التي حبانا بها الله لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.

يتعجب الكثير ممن نتحدث اليهم عن عظمة تاريخ المملكة العربية السعودية وعن تاريخها المجيد وعن تلك الملاحم التي سطرها الملك المؤسس رحمه الله مع ثلةٍ من خيرة أبناء الوطن، ليجمع الله على يديه شتات أرض، ويلم فرقة قلوب توحدت على يديه، ليأتي أبنائه الملوك من بعده ذريةً قوية عظيمة من نسلٍ مبارك تمضي على خطاه في نهج البناء والإعمار وتقدير الروح واحترام الانسان.

هذا اليوم الوطني يأتي ونحن نعيش مرحلة تحول تاريخي عظيم جداً، التحمت فيه معارك البناء والتطور مع معارك العزة والشرف لحماية ما أنجزه الأجداد والآباء. يؤكد المفكرين أنه ما يحدث اليوم على أرض مملكتنا الحبيبة لم يكن ليكون لولا وجود ملك عملاق بحكمته، يحمل في روحه وفكره خلاصة حكمة الآباء والأجداد ، ويمضي على خطاه ولي عهده الأمين الشاب الذي يُعدُ اليوم هو قائد أكبر وأقوى نهضة معاصرة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية، فالمشاريع العملاقة التي تمضي على قدم وساق اليوم لم تكن لتاتي لولا قدرة قيادتنا الحكيمة على اتخاذ القرارات المصيرية التي اذهلت وقلبت كل الموازين، فكل من كان يراهن على سكون عجلة التغيير قد خسر رهانه لأنه يرى اليوم أن هناك تغير عظيم ونقلة تُعد من أهم نقلات الوطن نحو أفقٍ اعلى وأسمى وأجل وأقوى.

ونحن في هذه المناسبة العظيمة المباركة نبعث من أرواحنا وأفئدتنا رياحين الفرح مكللةً بأزهار العمر تهاني وتبريكات لمليكنا وقائدنا وحكيمنا سيدي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز يطول عمره، والى ولي عهده الأمين الذي غرس في قلوبنا الرغبة في النجاح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أمير الرؤية وعميق الفكرة.

ثم نبعث تهانينا الى كل أبناء المملكة الكرام، بل وإلى كل إنسان على وجه المعمورة يدرك مقام هذه الارض وعمق عطائها الذي بلغ مداه ومازال.

الرايــة العظمى تــرى مــا تنتكـس

لا رفرفت شمس الشموس الشارقة

وحــدودنــا جنــات خلد تنعكس 

على المعادي نار تسعر حارقة

الحجر الصحفي في زمن الحوثي