المرشال هادي والمجلس الرئاسي

موسى المليكي
الخميس ، ٠٧ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ٠٩:٤١ مساءً

 

لانستطيع أن نحكم على فشل المجلس الرئاسي من الآن بل سنتظر أيام قليل حتي يعود إلى داخل الوطن لكي يقوم في المهام الموكلة إليه من قبل فخامة المرشال هادي حفظه الله ورعاه الذي دونه التاريخ من أوسع أبوابه بأنه رجل مرحلة صعبة التي كنا نظن أننا قد نصبح كما لبنان من إنهيار إقتصادي كبير .

إنه يوم تاريخي عظيم صناعة فخامة رئيس الجمهورية الذي اعتبر أن الوطن والمواطن اليمني أغلى من كل المناصب التي لا تساوي شيئا أمام الحفاظ على وحدة الصف اليمني أمام الإنقلاب العسكري الذي تقوده المليشيات الحوثية على الدولة والنظام الجمهوري منذ عام 2015م .

أصبح الشعب اليوم يوعول على المجلس الرئاسي أن سيقوم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وأن يعيد تشكيل دمج جميع المكونات العسكرية في إطار واحد وقيادة واحدة وليس كما كانت سابقاً كلا مجزا الصفوف رغم أنهم جميعاً عدواهم واحد وهي مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومه من عيال الخميني الإيراني الدخيل على الشعب اليمني..

يوما تعنق فيه كل الفرقاء السياسيين بعد سنوات من التفرقة بينهما حول الأمور السياسية التي كان كلا يتهم الآخر في الخيانة العظمى ولكن الولاء والانتماء للوطن جعلهم يتركون كل الخلافات الشخصية في مزبلة التاريخ وفضلوا مصلحة الوطن والمواطن اليمني من أجل إستعادة الجمهورية المسلوبة من قبل مليشيات الحوثي التي تريد إعادة الحكم الإمامي الظالم الكهنوتي.

الشعب اليمني يهنئ رئاسة المجلس الرئاسي في قبولهم هذه المهمة على أعتاقهم في هذه المرحلة الحرجة والعصيبه وعلى منحهم الثقة من فخامة المرشال المشير عبدربه منصور هادي الذي وثق فيهم جميعاً أنهم رجال دولة نظام وقانون ،وانهم سيجعلون مصلحة الوطن والمواطن في أحداق أعينهم .

المرشال هادي أثبت أنه رجل وطني ولكن من جاء لنصرته خذله ،فقد تنازل عن السلطة من أجل مصلحة الوطن وهوصانع التوافقات في اليمن ؛

نتمنا أن يؤدي المجلس الرئاسي دوره على أكمل وجه في إخراج الشعب من أزمته.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي