مأرب خيبت حلم مليشيات الحوثي

موسى المليكي
الاربعاء ، ١٦ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠٣:٢٢ مساءً

 

تكسرت كل الطموحات  الحوثية  وانصدمت بجبال ثابتة على الجبال وفوق السهول والصحاري لمأرب تحرسها وسقطوا على يد أبطالها وبشكل جماعي رغم فارق العدد والعتاد .

والضغط على مأرب من مليشيات الحوثي كان لسببين 

الأول: لتحسين التفاوض لإيران في ملفها النووي 

والثاني: كونها منبع للنفط والغاز والثروة التي يسعى لها في اليمن .

ورغم كل الحشود التي يجمعها والأنساق التي تتطاير هناك إلا أن الحوثي يؤمل بتلك المحافظة وضمها له بأي ثمن .

كان في العام الماضي قيادات حوثية تكتب أن إفطارهم برمضان سيكون في مدينة مأرب وسقطوا جميعا وبقيت مأرب قوية بقوة الله وتاريخها المجيد ورجالها الأبطال من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هناك ودعم التحالف العربي .

نفق كلب ايران حسن ايرلو وهو الخبير العسكري للحرس الثوري الإيراني والخبير في الحرب الذي أرسلته ايران لمهمة كبيرة هي السيطرة على مأرب البطولة والفداء والفخر والإباء لكنه نفق كالحيوانات وبقيت مأرب شامخة شموخ الجبال الرواسي وستبقى أبد الدهر بمشية الله تعالى بهذا الشموخ ولن تطالها يد الأعادي الماكرة مهما حاولت الإيقاع بها .

صحيح أن هناك رجالا سقطوا دفاعا عن مأرب لكن تلك التضحية كانت واجب مقدس ولازال أولئك الأبطال في المتارس يذودون عنها ليل نهار وهم في حفظ الله وعنايته وتكلؤهم رعايته (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي