إيران في بحر العرب برعاية أمريكية 

عبدالناصر العوذلي
الخميس ، ٠٤ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٧:٤١ صباحاً

حقق الجيش الإيراني  إنتصارا ساحقاً على جيش الولايات المتحدة الأمريكية  في بحر العرب ،قبالة سواحل عمان .

وكان ذلك عندما قامت ثلاثة  زوارق حرس ثوري إيراني والتي تحمل رشاشات متوسطة المدى بالسطو على ناقلة نفط كبيرة تحمل علم فيتنام . واقتيادها إلى ميناء بندر عباس لتفريغ حمولتها مما تم ارساله  كدعم أمريكي لإيران .

 تأتي هذه العملية وهذا والنصر العظيم الذي احرزه جيش الملالي  بينما كانت القواعد الأمريكية على شواطئ الدول العربية وفي وسط بحر العرب وساحل عمان  تغني الراب الأمريكي وبعضها كانت تستمع الى كلاسك ميوزك .

 وفي أثناء تلك العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني كانت حاملات الطائرات الأمريكية التي تحمل الطائرات الهجومية الحديثة و تحمل صواريخ  توماهوك وصواريخ  كروز و تجوب الخليج  وبحر العرب وبحر عمان وهي تتراقص على النعمات .

وطواقم تلك الحاملات للطائرت  والغواصات تراقب الوضع عن كثب ! لكنها لم تشاء ان تثير رعب العشرة  افراد من حرس خامنئي الثوري مراعاة لمشاعرهم حتى لا يصابوا بفجيعة تتطلب علاجا" نفسيا" . !!!

 الجدير بالذكر أن كل السفن التي تستولي عليها إيران يتم تفريغ حمولتها ثم تعود إلى البحر سالمة وكأن شيئا" لم يكن  .

لكن أمريكا  تزبد وترعد وتتوعد ثم ما تلبث أن تهدأ  وتستأنف حوارها الدبلوماسي مع إيران وتروض  شعوب المنطقة لسيناريوهات قادمة ويستمر البرنامج الأمريكي الإيراني من تحت الطاولة في تعاون وثيق واستراتيجية ثلاثية الأبعاد .  صهيوصفوي أمريكي .

هذه العملية هي تمهيد لمفاوضات دبلوماسية قادمة مع إيران لأن هذا ديدن أمريكا في استحداث ازمات صورية مع إيران لذر الرماد في العيون  العربان والتفاوض مع إيران  تحت مبدأ التفاهم المسبق .

كل هذا يمضي بعناية فائقة بينما العرب يمضون في سياسة  إلتهام بعضهم البعض وتدمير كل اوصر  الإخاء والقربى والجوار  .

متى يفيق العرب ويعوا حجم الأخطار المحدقة بهم فأمريكا وإسرائيل وإيران ودول الهيمنة الإستعمارية والإمبريالية العالمية ، يمضمون في برنامج واحد وهو وأد الإسلام ومنهاجه الصحيح الذي ينطلق من مشكاة السنة المحمدية الصحيحة والذي يعد بنظرهم إرهاب اسلاموفوبيا كما يحلو لهم تسميته والذي يعتبرونه الخطر الداهم والقادم عليهم .

وخططهم المعدة وفق دراسات استراتيجية هي إيرنة وتشييع، المجتمعات  العربية، .   لعلم أمريكا وأوروبا وإسرائيل ان دين الملالي  أكثر عداء" للإسلام والمسلمين منهم جميعا وقد اثبتت العديد من الاحداث التاريخية ضرب الروافض لعرى الإسلام منذ بدايات الدولة الإسلامية

 ولذلك بينما العرب يحاولون التهام بعضهم البعض سيلتهمهم الخطر القادم من الشرق المدعوم من الغرب  .

 فهل تستفيق الأمة العربية ام على قلوب أقفالها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي