مأرب صنعت معجزة البناءو الإعمارفي زمن الفناءوالدمار

موسى المليكي
الثلاثاء ، ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٩:١٩ مساءً

 معركة مأرب هي معركة الفرقان في تاريخ اليمن حاضرا ومستقبلا فرقت بوضوح بين  اشباه الجبال واشباه الرجال   وقد قلنا سابقا ان معركة مأرب معركة الوجود او الكل للسجود وهاهم من اذا امروا المجد استجابا هاهم اسود الوغى من الجيش الوطني النقباء والنجباء وابناء مأرب الشرفاء يصنعون نصر السبعين من  جديد ويكسرون  الحصار  وينتصرون للجمهورية ويمرغون كتائب الموت واعداء الحياة الملكين الجدد في وحل هزائمهم النكراء كما صنع ابطال حصار السبعين باشياعهم من قبل  هاهي مارب تلتهب نار موقدة تحت اقدامهم  والجيش وابنائها يتفجرون براكين غضب وفداء في وجوه الظلام في كل الجبهات وكما كان حصار السبعين لصنعاء اخر سبب لزوال ال حميد الدين وانتصار الجمهورية فان حصار مأرب سيكون سبب زوال ال بدر الدين وانتصاررالجمهورية    معركة مأرب فرقت بجلاء بين من عاهدوا الله ومن عاهدوا الشيطان بين من يتقدمون الصفوف وبين من يطعنهم بنشر الشائعات من اجل ان ينالوا المصروف بين من يقدمون جميع اولادهم شهداء وبين من يتساقطون ويسارعون بتقديم الولاء  مارب تخوض بكل بسالة واقدام ام المعارك نيابة عن الوطن كله حضرت بقوة وثبات وواجهت الباغين بصمود اسطوري ليس بجديد عنها بينما غابت الشرعية وغاب السلاح النوعي من قبل التحالف التي هم في اشد الحاجة اليه في هذه الاوقات مأرب واحة الوطن القاحل بسبب المناكفات والعمالة الرخيصة لعربان العقالات لا تحدثونا عن اي تضحيات او انتصارات او شموخ في زمن الانكسارات في غير مأرب بالله عليكم اخبرونا عن اي مدينة تقصف كل يوم بالصواريخ البالستية والمدفعية الثقيلة منذو ست سنوات ووتعرض للخذلان بشكل يرتقي لتهمة الخيانة العظمى ومازالت سد منيع كسدها العظيم تحمي الجمهورية وتحافظ على بقايا الشرعية انها مأرب ومأرب فقط هي من تجارب.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي