في هذا اليوم تلقيت صدمات موجعة مؤلمة،أولها المستوى الركيك والضعيف لخطاب حسن نصر الله، والثانية ما تبع خطاب نصر الله من مجازر ارتكبها الكيان الصهيوني على بوابة مستشفى الشفاء والقدس بغزّة العزّة ..

والثالثة ما أتى إلى مسمعي من خبر أوحعني كثيرا، خبر وفاة تؤمي وصديقي ورفيق عمري أخي وحبيبي وابن عمي العزيز محمد بن محمد ناجي الفقيه العسلي..تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة، واسكنه الله مع شهداء غزة وفلسطين المكلومة الجنّة .

أعزي نفسي وأهلي وزوجة وأولاد اخي ابن عمي المرحوم (محمد)، وأعزي كل الاهل و المحبين له..سائلاً الله العلي العظيم بهذا المصاب ان يعصم قلوبنا بالصبر والسلوان، ولفيقدنا والضحايا من جراء الاعتدء الصهيوني المتواصل، الرحمة والغفران، وأن يكونوا من الذين انعم الله عليهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،وحسن أولئك رفيقا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

 إني لفرافك يا ياصاحبي محمد لمحزون، مرّتينن،مرّة لفقدانك أخي الحبيب.. ومرّة لعدم تمكني من زيارتك ووداعك قبل موتك.. اسأل الله لك الجنة..آمين..اللهم آمين..