كاذي العُطور شعر/ إبراهيم محمد عبده داديه

كتب
الاربعاء ، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٠٣:٢١ مساءً

قلبِي الحزينُ أفَضتُ فيك دُعَائي 

             وبحثتُ عنكَ بِلهفَتي ورجَائي 

وسألتُ عنكَ فلَم أجدكَ مُسائِلي 

      ولوصل حبي ما استَجبتَ نِدائي !؟

وتركتَني نهبَ الوسَاوِس ساهِياً

              ماذا جرَى ولما نسيتَ وفَائي 

لما عزفت عن المحبة الهوى 

               قلبي هوى وتبعثرت اشلائي

أشكو إلى اللهِ اضطرابَ خواطِري 

                   شاك إليه تعذُّبِي و شقائي

ولقد سألتُ البدرَ في غسقِ الدُّجى 

            هل يعرف المحبوب سر عَنائي

يا سلسَبيل محَبتي وسعادتي 

              وبها الدواء لمهجتي وشفائي

عمري بقربك قد يزيد تالقاً

                وانا ببعدك قد فقدت لوائي

الحجر الصحفي في زمن الحوثي