من خلال تحديد رئيس الحكومة الدكتور بن مبارك اولويات المعا لجة للقضايا المتر اكمة الموروثه من حكومات سا بقة وسنو ات الحرب الحوثية الايرانية على شعبنا تجسدت مصداقية الرجل في قرراته وكفأته في تحريك المياة الراكده في ادارة الدولة ومؤسساتها الخدمية و لم تكن الحرب الحوثية الاير انية على شعبنا شماعه في تقيد ادارة الدولة في ادارة عجلة التغير كما عملها من سبقوه في هذا الموقع والقول انهم لا يشتغلو سياسة ولا اقتصاد و رمي الجمل بما حمل على الحرب حتى وصلت البلد الى حافة الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة لولا تدارك الموقف ونقل رئاسة الحكومة للدكتور بن مبارك لكان البلد في خبر كان .
اذا نقول لكل من يريد احراق المراحل بن مبارك لم يتعدا الثلاثة اشهر للقبول بمنصب رئيس الحكومة الذي توجس الجميع منه لادراكهم ان وقف انهيار الدولة وعملتها الوطنية بحاجة لمعجزة اذاً بن مبارك تحدى المعجزة واراد ان يكون مع ابناء شعبه ولم يبقى متفرجا وانما كان جزء من المعاناة لهذا الشعب اذا بن مبارك منقذ وجاء في الزمن الصعب و لكن اكد الرجل انه سيمضي رغم الصعاب نقول للمرجفين و لمن بات يشعر ان مصالحة لا تتحقق الا في وضع الفساد واللادولة بان الدكتور بن مبارك قد اعد مشرط جراح لاقتلاع ورم الفساد الخبيث.
وادرك بن مبارك ان العلا قة طرديه بين الاداء الحكومي وتحسين معيشة المواطن لهذا كان تحسين الأداء للوزارات وملحقاتها من خلا ل ماطرح في الاجتماع الأول من محا ربة الفساد وتقيم الاداء والشفافيه الا دليل ترابط بين مدخلات ومخرجات الأداء الحكومي لصالح المواطن. كما لا ننسى ايضا ان رئيس الحكومة بن مبارك قد حد من الرحلات المكوكية للخارج للوزراء بدون مبرر وهو عمل يشكر عليه ساعد في حضور كل اعضاء الحكومه حضور اجتماعات المجلس في عدن والذي ظل البعض من الوزراء عندهم مناعه من حضور اجتماعات المجلس اذا الدكتور بن مبارك اضافه نوعية و لم يكن عبئ عليه انه بحق رجل دولة.
تجريب المجرب خطأ لذا فإن الدكتور بن مبارك بحاجة لتشكيل حكومة جديدة لان المجرب لا يجرب حتى تتناغم حكومتة الجديدة وتطلعاته هو في التغيير الجذري الشامل في المجتمع اما الترقيعات او ابقاء الأوضاع على كما هي بحكومة محاصصه فهذه فرملة لجهود الرجل ومسك العصا من الوسط من الرئاسي والمحاصصه فيه. ايضا لو نظر الرئاسي لمصلحة المواطن اولا لتغيرت تركيبة الحكومة الوزارية الذي اقحم بن مبارك فيها لانه لم يختار طاقمه الوزاري الذي سيتناغم مع تطلعاته في التغير وهذه اشكالية بجد ذاتها تو اجه بن مبارك هل يصلح حكومته او يتوجه لتحسين معيشة المواطن الذي تزداد معاناته والذي يحاول بن مبارك تقديم شيء له وهو ما لايعجب البعض ولايريدون له النجاح بزراعة اشواك العراقيل امامه .
في النهاية اقول اذا اردنا نقيم عمل رئيس الحكومة نمنحه فرصة اختيار حكومته الجديدة وهذا أمر مهم فالملاحظ انه عند تكليف أي رئيس حكومة هو من يرشح اسماء حكومته لا يكلف ليدير حكومة جاهزة .
سمعنا بتغير جزئي للحكومة وتغيير كلي ولم يحدث شئ التغير الوزاري مطلب المواطن لأن فساد بعض الوزارات والوزراء يزكم الأنوف ومع هذا لازلوا باقون في مناصبهم رغم ثنائي الفساد والاستبداد
