الرئيسية > نوافذ ثقافية > العريفي: "الشريان" كاذب وصاحب ألفاظ سوقية

العريفي: "الشريان" كاذب وصاحب ألفاظ سوقية

" class="main-news-image img
id="cke_pastebin">  
أكد الداعية الدكتور محمد العريفي أن داود الشريان مارس الكذب بحقه واستخدم أسلوب "الألفاظ السوقية" مما يؤكد أنه لم يقصد المناصحة.
 
وأقسم "العريفي" أنه لا يتعمد إثارة الجدل والرأي العام، مؤكداً أن هدفه الوحيد هو توجيه رسائل وهدايا من أجل نصح الناس.
 
وقال "العريفي" خلال استضافته في برنامج "في الصميم" الذي تبثه قناة روتانا خليجية ويقدمه الإعلامي عبدالله المديفر ويعرض الآن: "المشكلة تكمن في من يركضون وراءك، فقبل أسابيع ألقيت خطبة عن "كورونا" من بين عشر خطب سابقة وانتقدتني قناة العربية، ولذلك ترى البعض يركضون ورائي لإحداث مشكلة".
 
وأضاف: "الهدايا للممثلين واللاعبين والمشاهير لم أقصد بها الجدل وإنما كنت أهدف إلى النصح ولو كنت أعلم بحدوث مثل هذه الإثارة لما فعلت ذلك، وقد استخدمت الطريقة المناسبة للنصح ثم حدث ما حدث، وأنا أجزم بأن العريفي لو يتغدى في مطعم لكتب عنه هاشتاق لماذا يأكل سمبوسة وغيره؟، كما لو اشتريت سيارة قالوا لماذا هذه السيارة وإن ذهبت للسوق كذلك كما حدث وقت زيارتي لمعرض الكتاب حيث حاولت التلثم من أجل شراء الكتب من دون أن أجد مضايقة وزحاماً فنشرت العربية تقريراً بأنني فعلت ذلك للهرب من نقد المشايخ".
 
ونفى "العريفي" صحة ما يتردد عن تكسبه بالدين، وقال: "أنا إنسان بسيط بدأت كطالب علم عند الشيخين ابن باز وابن جبرين وعدد من المشايخ ثم توليت إمامة مسجد وأصبحت خطيباً ومحاضراً ثم دكتوراً في الجامعة".
 
وتطرق "العريفي" إلى حملة مقاطعة الـmbc قائلاً: "مالك mbc من عائلة كريمة وأسرة فاضلة، وأنا عند حديثي عن mbc لا أقصد الشيخ الوليد البراهيم، فالجميع يتفق على تنوع برامج القناة وأفلامها وقناة أطفالها من مسلسلاتها الأسماء الحسنى، لذلك فإن هذه القنوات هي الأخطر، ومن المؤكد أن روتانا وlbc فيهما أخطاء ولكن أنا وبحسب ما عرض علي من تقارير أرى أن mbc هي الأخطر مع العلم بأنني لست من أطلق الحملة ولكنني شاركت فيها".
 
وأضاف: "لا أمانع في الظهور على أي قناة لتقديم ما يرضي الله ووفق الضوابط الشرعية، سواء lbc أو روتانا أو غيرها، ووالله لم أطلب منmbc أي برنامج، وأسال الله أن يعفو عنهم وعنا، فأنا لا أبحث عن القنوات ولكن القنوات هي من تبحث عني".
 
وأردف: "أدعو الشيخ الوليد بن إبراهيم، وأي إنسان له وسيلة للدعوة إلى الله أن يستخدمها، لأن الوسيلة لو كانت تشكك في الأمور الشرعية والحجاب وعلاقة الرجل والمرأة فهذا أمر يستلزم التوبة إلى الله".
 
وتابع "العريفي": "لقد ناصحتهم منذ سنوات، وأصبحت لدينا الآن وسيلة للنصح، وقد جاءت الحملة ضد المعلنين من باب التعاون على البر والتقوى والحد من الفساد، علماً بأن الحملة تقتصر على بعض المنتجات التي تتوفر لها بدائل".
 
وقال: "الحملة ضد mbc مستمرة منذ أربع سنوات، وليست لها علاقة بموقف العربية من الإخوان، فأنا لا أعلم الجهة التي تتبعها قناة العربية ولكن برامجها تنصر الصهيونية كما يلاحظ أنها تلاحق الإسلاميين وتقلل منهم لخدمة جهات أخرى كما أن أكثر برامجها فاسدة".
 
وأضاف: "برنامج الثامنة لا أتابعه، ولم أقابل داود الشريان من قبل، لا يهمني ما يصدر ضدي بسبب ضغينة وحسد، وقد كذب داود فيما قال عني، فكيف يقولون إنه ينصح وهو يتلفظ بألفاظ سوقية؟".
 
وأكد العريفي أنه حرص على التواصل مع داود الشريان لتعزيته لكن لم يتيسر له ذلك.
 
وعن مؤتمر نصرة الشعب السوري بمصر والذي جاء فيه إعلان النفير العام لتحرير سوريا نفى العريفي أنه وقع عليه.
 
وفيما يخص الوضع السوري قال: "أنا مقتنع تماماً، سابقاً ولاحقًا، أن إخواننا في سوريا لا يحتاجون لزيادة مقاتلين بل يحتاجون لدعم مادي ومعنوي فقط".
 
وعن خطبه عن الخلافة قال: "لم أكن أبشر بالخلافة، ولا يوجد هذا في أي درس من دروسي، ولم أذكر حديث الخلافة إلا في خطبة واحدة من خطبي".
 
وتحدث العريفي عن ذهاب الشباب لمناطق الصراع قائلاً: "من يذهب من الشباب إلى العراق أو سوريا على خطأ، ويجب ألا يغترّ أبناؤنا بشعارات داعش البراقة".
 
وأضاف: "لم أستمع، وأنصح الشباب السعودي الملتحق بهم العودة، وبالمناسبة تواصل معي بعض الشباب من هناك عبر الهاتف الجوال ونسقت لهم للعودة.
 
وعن الدول التي منع منها قال: "لم يصلني شيء رسمي، رفعت قضية ضد الصحيفة البريطانية، وأوكلت 3 محامين للترافع ضدها ".
 
ونفى العريفي أن يكون إخوانياً أو متعاطفاً مع الإخوان، مؤكداً أنه سني يتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينتمي لأي حزب أو طائفة.
 
وأكد العريفي أنه لم يستقبل خلال زيارته لمصر باستقبال رسمي من الإخوان، مشيرًا إلى أنه سافر على الدرجة السياحية بالخطوط السعودية وذهب عبر سيارة أجرة للفندق.
 
وقال: "لم أذهب للقاء رئيس الوزراء المصري في مكتبه، بل أتى هو ليسلم علي بعد خطبتي في مدح مصر بمسجد عمرو بن العاص، لم أزُر كنيسة، ولم أطلب لقاء الأقباط، لكن قابلت 2 منهم في التلفزيون المصري لقاء عابرًا وأهدوني هدية فقبلت هديتهم".
 
وعن توقيفه العام الماضي قال: "اعتقلت اعتقالاً لطيفاً لمدة 6 أيام في مكان مناسب، ونحن نصلح مع ولاة الأمر والداخلية والشعب ما هو لازم يدري - قالها ضاحكاً-، يبدو أنه كان لحديثي بما كان يحدث في مصر وأنا خففت اللهجة في الحديث عما يحدث في مصر، وأنا لست مرتبطاً بمرسي وليس لي به علاقة وأنا ولي أمري الشرعي خادم الحرمين الشريفين".
 
ورفض العريفي أن يسمي الحديث عن الجن بـ"الخزعبلات" قائلاً: "لا أتحدث إلا بالنصوص العلمية الموثقة لذلك لن أخاف ممن يريد التصيّد عليّ".
 
وعن أحاديثه وهجومه على الشيعة قال: "من الشيعة من أراسلهم ومنهم من دخلوا بيتي، ومنهم من درسوا معي وما زالت علاقتنا ممتدة، ومنهم من لا يصلح معه إلا الشدة، بعد غزو العراق افتتحت 100 قناة ضد السنة وتسب الصحابة، في العوامية كان يحدث تمزيق لصور ولاة الأمر فهل هذا يرضي أحدًا؟".
 
وعبر العريفي عن تأييده لصدور نظام تجريم للطرح الطائفي بين السنة والشيعة في السعودية.
 
وعن برنامجه الحالي قال: "سجلت أربعة مقاطع، واشترطت أن لا تظهر صور الأنبياء أو المعازف، وما زلت اشترط، وإذا ظهر ذلك فأنا أقول أخطأوا".
 
وفيما يخص الهدايا قال: "قدمت أكثر من 100 هدية لمشاهير بما فيها علا الفارس وسهير القيسي، البعض رد علي عبر الواتس والبعض أظهر ذلك، والخطأ في كتابة مع (الحب والتقدير؛ للنساء لأنه كان من المفترض أن يطبع مع (الوفاء والتقدير) لهن".
 
ونفى العريفي في نهاية الحلقة ما يتردد عن شرائه لمتابعين في تويتر.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي