يمن فويس - صنعاء:
نقل موقع إخباري يمني عن مصادره أن مصير قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح كان أحد النقاط البارزة التي حملها الرئيس هادي في أجندته أثناء زياراته المكوكية الأخيرة لأمريكاوالغرب والمملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر مطلعة لموقع "اليمن تودي نت" أن محاولات حثيثة قد نجحت في اقناع الدول الراعية للمبادرة وخصوصا الولايات المتحدة والسعودية بخطورة بقاء نجل الرئيس السابق على رأس أقوى فصائل الجيش اليمني .
وبحسب المصادر فإن أبرز النقاط التي تم طرحها في هذا السياق تمحورت حول الحديث عن علاقة مزعومة بين العميد أحمد علي والحوثيين وقيامه بدعمهم بالمال والسلاح وهو الأمر الذي بدا واضحا من خلال ماتنشره وسائل الإعلام في اليمن والسعودية حول هذا الأمر في الآونة الأخيرة.
وفي ذات الصدد نقل موقع ثورة اليمن أن عدد من ضباط الحرس الجمهوري تعهدوا بالاطاحة بأحمد علي خلال الايام القليلة القادمة وشهد ت معسكرات الحرس الجمهوري احتجاجات في عدد من المناطق العسكري ضد قائد الحرس والقوات الخاصة العميد أحمد علي نجل الرئيس اليمني المخلوع علي صالح.
وبحسب المعلومات التي نقلتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر يمنية متطابقة قإن عددا من معسكرات الجيش التابعة للحرس الجمهوري تشهد اضطرابات واحتجاجات من قبل ضباط وجنود في عدد من المناطق العسكرية ضد قائد الحرس والقوات الخاصة، وإن تلك الاحتجاجات تطالب بإعادة هيكلة الجيش. وتشمل هذه الاحتجاجات مطالبات بتسوية أوضاع مالية وإدارية كما يحدث من إضراب في «معسكر طارق» بمحافظة تعز. وأشارت مصادر يمنية إلى أن وزارة الدفاع بدأت في حصر القوات المسلحة على طريق إعادة الهيكلة في ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.
