الرئيسية > محليات > جراء اتساع نطاق الانفلات الامني ..تعـــــــــــــز تحت خط النار

جراء اتساع نطاق الانفلات الامني ..تعـــــــــــــز تحت خط النار

 

 

 

 

يمن فويس- صحيفة الوسط اليمنيه :

قتل مواطن واصيب اخرون في الاشتباكات المسلحة التي وقعت اليوم الخميس بين مسلحين وقوات الامن في مدينة تعز
وافاد مصدر أمني بتعز : ان شخص يدعي مؤيد العدني لقى مصرعه واجرح 5 اخرين جراء مواجهات دارت ظهر اليوم بشارع جمال عبد الناصر عندما اقدمت عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون على مهاجمة دورية أمنية وسط مدينة تعز
مشيرا الى تعرض بعض المحلات التجارية والسيارات لأضرار مادية جراء الاشتباكات ، ووقعت اشتباكات مسلحة بشارع جمال ظهيرة هذا اليوم بين مسلحين وقوات الأمن ماادي سقوط قتيل واصابة خمسة اخرين
وكان مصدر حقوقي قد اكد لـ" يمن فويس " أن الاشتباكات دارت بين أحد مقربي مدير عام التعزية حميد علي عبده ويقال ابن أخيه عندما رفض تسليم سلاحه لقوات الأمن بل وقام بالمقاومة من خلال عدد من المسلحين واستمر إطلاق النار لمدة عشر دقائق ونجم عنه تضرر عدد من المحلات والمنازل
وتعاني محافظة تعز من انفلات امني مهيب في الاونه الاخيرة اخذ بالتصاعد فمظاهر الانفلات الأمني اتسعت عرضياً من المدينة مركز المحافظة إلى المديريات ، حيث سجل الأسبوع الجاري عدد من الاعتداءات وإطلاق النار وقطع الطرقات بالإضافة إلى الاحتجاجات التي تنتهي باشتباكات في المحافظة وعدد من مديرياتها، تمدد مظاهر الانفلات الأمني في تعز شمل عدداً من المديريات كمديرية جبل حبشي ومديرية المعافر وأخرى .
وفي حين شهدت عدداً من شوارع المدينة أعمال شغب من قبل مسلحين أواخر الأسبوع الماضي شهدت ساحة الحرية بتعز أمس الأول الاثنين أعمال عنف،على خلفية قيام جبهة إنقاذ الثورة إحدى التكتلات بساحات التغيير قامت باستضافة الدكتورة نجيبة مطهر في محاضرة بساحة الحرية بتعز حول الأزمة السورية ،مما ادى إلى موجة غضب عارمة اجتاحت الساحة ـ ودفعت عدد من المحتجات بالمطالبة بطردها ، كما اعتبر عشرات الشباب حضورها يمثل استفزازاً للثوار بالساحة، سيما وان الدكتورة معروفة بمواقفها وتأييدها للنظام السابق.
وأشارت المصادر بأن المحتجات حاولن الاعتداء على الدكتورة ولم يتمكّن من الوصول إليها فقمن بإشهار احذيتهن دون الوصول إلى الدكتورة التي غادرت الساحة دون إلقاء محاضرتها .
مما استدعى حراسة الشيخ سلطان السامعي بالاعتداء على عدد من المحتجات بصورة غير أخلاقية، وإشهار الأسلحة تجاههن وإطلاق النار وفقا لما ذكره شهود عيان.
في حين اتهم مصدر في جبهة إنقاذ الثورة مجاميع من تجمع الإصلاح بساحة الحرية بمدينة تعز بالاعتداء على مشاركين في ندوة نظمتها الجبهة ، وقال المصدر بأن قرابة خمسين امرأة من المحسوبات على تجمع الإصلاح، تجمهرن أمام بوابة خيمة الجبهة بساحة الحرية بتعز، لإحداث حالة من الشغب والفوضى، بهدف عرقلة ندوة للجبهة عما آلت إليه الأزمة السورية في ظل التدخل الاقليمي والدولي في الشأن السوري.
وقامت المتجمهرات برشق الخيمة بالحجارة، ورمي المخلفات والأتربة إلى وسط الخيمة، التي كان يتواجد فيها العشرات من شباب الثورة لحضور الندوة. كما تعرض المشاركون في الندوة للسب والشتم من قبل المشاركات.
وقالت الجبهة ان عددا من مليشيات الإصلاح انتشروا في محيط الخيمة بأسلحتهم، تحسبا لاقتحامها ،وهددوا باقتحام الخيمة، إذا لم يتم إخراج الدكتورة نجيبة مطهر الأستاذة في كلية التربية بجامعة تعز، والتي كانت ضمن المشاركين في الندوة، التي حرص القائمون عليها على قراءة المشهد السوري من اتجاهات سياسية مختلفة.
واعتبرت الجبهة تذرع الإصلاح بوجود قيادية مؤتمرية ضمن المشاركين في الندوة، مجرد ذريعة لإفشال الندوة التي ستتناول الشأن السوري من وجهات نظر متعددة غير وجهة النظر الإصلاحية، التي يحاولون فرضها بالقوة.
وفي اتجاه مضاد اتهم عدد من شباب الثورة النائب سلطان السامعي بترهيب الشباب بالسلاح والاعتداء على عدد من المحتجات بصورة غير أخلاقية، وإشهار الأسلحة تجاههن وإطلاق النار ، وبث ناشطون مقطع فيديو يوضح الاعتداء على المحتجات من قبل حراسة السامعي وإطلاق النار ..
إلى ذلك أقدمت مجاميع مسلحة بمديرية "خدير" صباح ألاحد على قطع شارع خط (عدن - تعز) احتجاجاً على ايقاف المجلس المحلي بالمديرية مدير مكتب التربية والتعليم بـ(خدير) والذي مضى في منصبه أكثر من عقد ونصف من الزمن، كما اقدمت مجاميع مسلحة على إغلاق نيابة الأموال العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القريبين من ساحة الحرية. واعتبر المسلحون إقدامهم على الفعل كنوع من الاحتجاج على وزارة الداخلية بعدم تجنيدهم.
من جانب آخر دان المركز القانوني لساحة الحرية قطع طريق عدن تعز من قبل عصابة، وطالب المركز ـ في بلاغ صادر عنه ـ السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ومدير الأمن بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يقومون بهذه الأفعال المجرمة بالدستور والقانون، كما أن ذلك يعد نوعاً من رفض الأوامر ومقاومة مسيرة التغيير في المحافظة الذي سبق وأن وعد بها المحافظ.
وفي سياق مشابه دانت الغرفة التجارية الصناعية بتعز, حالة الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة تعز ومن ذلك ظاهرة انتشار المظاهر المسلحة بالمدينة وما أعقبها من الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وآخرها محاولة الاغتيال التي تعرض لها رجل الأعمال أبو بكر الشيباني . وقالت الغرفة التجارية ـ في بيان صادر عنها ـ "إن الغرفة التجارية الصناعية بتعز تدعو قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية إلى سرعة القبض على من قام بهذه العملية الإجرامية والكشف عن دوافعه الخبيثة وجلبه إلى العدالة وقطع دابر كل من تسول له نفسه العبث والإخلال بالأمن العام وتعلن عن تضامنها الكامل مع الأخ/أبو بكر الشيباني.
وفي سياق تصاعد أعمال العنف في محافظة تعز شهدت منطقة "حذران" "الصويفة" و"الكرباء بمديرية "التعزية" بمحافظة تعز اشتباكات مسلحة يومي السبت والاحد، وقالت المصادر إن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات ولم يسفر عن المواجهات وقوع إصابات.
ومن جانب آخر طالب أبناء عزلة الشراجة اكبر عزل مديرية جبل حبشي من الاستاذ شوقي احمد هائل محافظ المحافظة -رئيس المجلس المحلي- بسرعة إقالة مدير عام المديرية عبدالجبار البركاني (ابن عم سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام) لفشله في مهامه وقيامة بأعمال مخالفة للقانون، أبرزها محاولته لنقل محول كهربائي تابع للوحدة التنفيذية لكهرباء عزلة الشراجة الذي لم يتم الانتهاء منه ويريد نقله إلى مديرية المعافر مسقط رأسه، والتي كان يعمل فيها عاقلا لسوق النشمة قبل تعيينه مديرا لمديرية جبل حبشي. هذا التصرف وصفه المواطنون بالأرعن، الامر الذي جعلهم في حالة تأهب لرد أية محاولة للاستيلاء على ما تحصلوا عليه ليس بخطة دولة بل بجهد البروفيسور محمد علي مستشار وزير الكهرباء الاسبق، الذي حصل على مشروع الكهرباء بمثابة تكريم له على بحوثه العلمية، أهداه إياه الرئيس السابق ولكن المتنفذين بذلوا جهوداً مكثفة لإيقاف المشروع ومن ثم عدم استكماله حتى الآن، وأقدم المواطنون على نقل المحول إلى مكان آخر لحمايته ومنع مدير المديرية من نهبه خصوصا بعد ان ارسل اشخاصا للقيام بالنقل.
وأشار أبناء عزلة الشراجة في مطالبهم من محافظ تعز الى ما حل بالعزلة في شهري شعبان ورمضان حينما اجتاحها وباء حمى الضنك والتي أصيب بها ما يزيد عن 2500 مواطن مات منهم خمسة بينما لم يقم مدير المديرية ولا المجلس المحلي بجهد يذكر لإنقاذ الناس مما حل بهم.
ولفت ابناء عزلة الشراجة في شكواهم إلى ان المجلس المحلي الذي يقف مدير المديرية على رأسه لم يلمس المواطنون أي دور له في متابعة استكمال عملية الربط لمشروع كهرباء عزلة الشراجة المتوقفة منذ خمسة سنوات بينما شمر جهوده لنهب المحول لينقله الى مديرية المعافر .
كما ان الاضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم وممتلكاتهم جراء السيول وتسببت في سحب العبارات الخاصة بالطريق الاسفلتي الوحيد الذي حصل عليه المواطنون بعد 48 عاما من قيام الثورة السبتمبرية ولكنه لم يكتمل . ويفيد المواطنون في عزلة الشراجة ان في جعبتهم الكثير مما تعرضوا له من الضيم والاجحاف والتقصير تجاههم من قبل المديرية وان على محافظ تعز ان ينقذ جبل حبشي من مديرها الحالي كون الصبر قد نفد.
وفي مديرية المعافر ابدى المواطنون استياءهم من تدهور الوضع الأمني في المديرية و التصرفات غير القانونية لمدير الأمن ، وتشهد المعافر فوضى وقلقاً يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء وإصابات آخرين واعتقالات متواصلة لمن يقف أمام الأعمال غير القانونية، حيث صارت المديرية تشهد حالات قتل وسلب ونهب بين الحين والآخر، والمؤسف أن إدارة الأمن نفسها هي من تغذي كل تلك الأعمال البشعة حسب شكاوى المواطنين.
واتهم المواطنون الامن بالضعف والتعامل الناعم مع قطاع الطرق والعصابات المسلحة التي تسلب وتنهب المواطنين وتنشر الفوضى ، وتقلق السكينة العامة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي