الرئيسية > محليات > تعزيز للحراسة الأمنية على منزل اللواء علي محسن وواشنطن تشدد الخناق على صنعاء وتمارس ضغوطا غير مسبوقة على صالح

تعزيز للحراسة الأمنية على منزل اللواء علي محسن وواشنطن تشدد الخناق على صنعاء وتمارس ضغوطا غير مسبوقة على صالح

ألقت حادثة اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء بضلالها على الوضع الأمني والعلاقات السياسية بين صنعاء وواشنطن إلى حد وصلت فيه حدة الضغوط التي تمارسها واشنطن إلى التدخل المباشر في توجيه الأجهزة الأمنية بملاحقة وضبط عدد كبير من الشخصيات والمسئولين الذين ترى واشنطن بأن لهم علاقة في حادث اقتحام سفارتها , إضافة إلى ذالك فقد تسربت معومات عن عزم واشنطن استدراج عدد من المسئولين اليمنيين إلى أمريكا وبعض البلدان الأوربية ومن ثم اعتقالهم في تلك البلدان بعد إدراك واشنطن بعدم جدية السلطات اليمنية في اعتقالهم الأمر الذي يعيد إلى الأذهان حادثة استدراج الشيخ المؤيد .

ونقل موقع " حياة عدن " عن مصادر خاصة بأن الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء قد شنت خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من الشخصيات من بينهم مسئولين وعقال حارات أدلوا باعترافات هامة ومثيرة تدين شخصيات أمنية وسياسية تزامنت مع ارتفاع حدة الخطاب الإعلامي للوسائل الإعلامية التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح .

 وأرجعت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء في سياق تصريحها تصعيد الخطاب الإعلامي لتلك الوسائل إلى الرسائل التي وصفتها بـ"شديدة اللهجة" التي أرسلتها واشنطن إلى الرئيس المخلوع عبر مستشاره السياسي السابق عبد الكريم الإرياني .

من جانب أخر نقل موقع " الأمناء نت " عن سكان محليون أنهم شاهدوا تعزيزات كبيرة في حراسة منزل اللواء علي محسن الأحمر بعدن الكائن في ساحل مديرية خورمكسر .

وأضاف الشهود أن التعزيزات ظهرت فجأة ولم يعرفوا ما هي دوافعها وأسبابها .

يأتي ذلك بالتزامن مع زيادة عدد نقاط التفتيش بشكل مكثف في عدن .. في حين ربط مراقبون بين تكثيف الحراسة والتوتر الحاصل في صنعاء . ويمتلك اللواء علي محسن منزلا كبيرا في مديرية خورمكسر منذ انتهاء حرب صيف 1994 .

المصدر : حياة عدن + الأمنا نت + يمن فويس

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي