يمن فويس- جمال مجاهد:
كشف رئيس الفريق المكلّف بهيكلة القوات المسلّحة اليمنية سكرتير لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار العميد الركن ناصر الحربي عن أن عملية إعادة هيكلة الجيش التي تنص عليها المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمّنة لها ستستغرق حوالي عامين.
وأكّد الحربي الذي يشغل منصب مدير دائرة التخطيط والبحوث في وزارة الدفاع اليمنية أن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن هي الأكثر اهتماماً بإعادة الهيكلة بحكم أنهم رعاة المبادرة، وسوف تكون مساعدتهم استشارية إن طلب منهم ذلك فقط، على أن تكون الهيكلة يمنية بحتة.
وقال المسؤول العسكري "نحن في البداية أعددنا رؤية إستراتيجية للجنة الشؤون العسكرية حول إعادة هيكلة القوات المسلّحة والأمن بعد ذلك تم تكليف فريق من الأكاديميين العسكريين ومركز الدراسات والبحوث ودائرة التخطيط وقمنا بإعداد خطة زمنية لإعادة هيكلة القوات المسلّحة والأمن أهم ما نفذ منها بعض إجراءات المرحلة التحضيرية لإعادة الهيكلة".
وأفاد الحربي بأن "الحل الأمثل كان أن نأخذ أساتذة وباحثين من الأكاديمية العسكرية ومركز الدراسات الإستراتيجية باعتبارهما مرجعية علمية عسكرية لمساعدة دائرة التخطيط والتنظيم وبمشاركة متخصّصين من دائرة العمليات وغيرها حتى نكمل الموضوع بكافة جوانبه وعلى اعتبار أن مرجعنا هو العلوم العسكرية والاستفادة من خبرات الآخرين وضمن علاقات التعاون وتبادل الخبرات كلّفنا باستقبال فريق فني أمريكي زارنا حوالى ثلاث مرات منذ بداية العام الحالي وسيواصل زياراته لتقديم المساعدة التي نطلبها".
وأوضح "هناك خطة زمنية لإعادة الهيكلة وهي على مراحل بدأت بدراسة واقع الحال ووضع تصورات حول تنظيم تموضع القوات المسلّحة واستكمالها في الجانب الهيكلي والعملياتي والتموضع وجانب الاستكمال وهذه دراسة واقع الحال والتراكمات التي ستواجه تفعيل إعادة الهيكلة القادمة, بحيث لا بد أن نحسبها من حيث حجم القوات المسلّحة والتراكمات والمشكلات وتبين لنا أن التموضع ليس بالمقبول وأن التوزيع غير متوازن في الموارد البشرية والمادية".
عُمانخطة إعادة الهيكلة تستغرق عامين .. اليمن يعتزم إعادة نشر جيشه وتفعيل قانون الاحتياط العام
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/111.jpg">
يمن فويس- جمال مجاهد:
كشف رئيس الفريق المكلّف بهيكلة القوات المسلّحة اليمنية سكرتير لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار العميد الركن ناصر الحربي عن أن عملية إعادة هيكلة الجيش التي تنص عليها المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمّنة لها ستستغرق حوالي عامين.
وأكّد الحربي الذي يشغل منصب مدير دائرة التخطيط والبحوث في وزارة الدفاع اليمنية أن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن هي الأكثر اهتماماً بإعادة الهيكلة بحكم أنهم رعاة المبادرة، وسوف تكون مساعدتهم استشارية إن طلب منهم ذلك فقط، على أن تكون الهيكلة يمنية بحتة.
وقال المسؤول العسكري "نحن في البداية أعددنا رؤية إستراتيجية للجنة الشؤون العسكرية حول إعادة هيكلة القوات المسلّحة والأمن بعد ذلك تم تكليف فريق من الأكاديميين العسكريين ومركز الدراسات والبحوث ودائرة التخطيط وقمنا بإعداد خطة زمنية لإعادة هيكلة القوات المسلّحة والأمن أهم ما نفذ منها بعض إجراءات المرحلة التحضيرية لإعادة الهيكلة".
وأفاد الحربي بأن "الحل الأمثل كان أن نأخذ أساتذة وباحثين من الأكاديمية العسكرية ومركز الدراسات الإستراتيجية باعتبارهما مرجعية علمية عسكرية لمساعدة دائرة التخطيط والتنظيم وبمشاركة متخصّصين من دائرة العمليات وغيرها حتى نكمل الموضوع بكافة جوانبه وعلى اعتبار أن مرجعنا هو العلوم العسكرية والاستفادة من خبرات الآخرين وضمن علاقات التعاون وتبادل الخبرات كلّفنا باستقبال فريق فني أمريكي زارنا حوالى ثلاث مرات منذ بداية العام الحالي وسيواصل زياراته لتقديم المساعدة التي نطلبها".
وأوضح "هناك خطة زمنية لإعادة الهيكلة وهي على مراحل بدأت بدراسة واقع الحال ووضع تصورات حول تنظيم تموضع القوات المسلّحة واستكمالها في الجانب الهيكلي والعملياتي والتموضع وجانب الاستكمال وهذه دراسة واقع الحال والتراكمات التي ستواجه تفعيل إعادة الهيكلة القادمة, بحيث لا بد أن نحسبها من حيث حجم القوات المسلّحة والتراكمات والمشكلات وتبين لنا أن التموضع ليس بالمقبول وأن التوزيع غير متوازن في الموارد البشرية والمادية".
عُمان
يمن فويس- جمال مجاهد:
كشف رئيس الفريق المكلّف بهيكلة القوات المسلّحة اليمنية سكرتير لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار العميد الركن ناصر الحربي عن أن عملية إعادة هيكلة الجيش التي تنص عليها المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمّنة لها ستستغرق حوالي عامين.
وأكّد الحربي الذي يشغل منصب مدير دائرة التخطيط والبحوث في وزارة الدفاع اليمنية أن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن هي الأكثر اهتماماً بإعادة الهيكلة بحكم أنهم رعاة المبادرة، وسوف تكون مساعدتهم استشارية إن طلب منهم ذلك فقط، على أن تكون الهيكلة يمنية بحتة.
وقال المسؤول العسكري "نحن في البداية أعددنا رؤية إستراتيجية للجنة الشؤون العسكرية حول إعادة هيكلة القوات المسلّحة والأمن بعد ذلك تم تكليف فريق من الأكاديميين العسكريين ومركز الدراسات والبحوث ودائرة التخطيط وقمنا بإعداد خطة زمنية لإعادة هيكلة القوات المسلّحة والأمن أهم ما نفذ منها بعض إجراءات المرحلة التحضيرية لإعادة الهيكلة".
وأفاد الحربي بأن "الحل الأمثل كان أن نأخذ أساتذة وباحثين من الأكاديمية العسكرية ومركز الدراسات الإستراتيجية باعتبارهما مرجعية علمية عسكرية لمساعدة دائرة التخطيط والتنظيم وبمشاركة متخصّصين من دائرة العمليات وغيرها حتى نكمل الموضوع بكافة جوانبه وعلى اعتبار أن مرجعنا هو العلوم العسكرية والاستفادة من خبرات الآخرين وضمن علاقات التعاون وتبادل الخبرات كلّفنا باستقبال فريق فني أمريكي زارنا حوالى ثلاث مرات منذ بداية العام الحالي وسيواصل زياراته لتقديم المساعدة التي نطلبها".
وأوضح "هناك خطة زمنية لإعادة الهيكلة وهي على مراحل بدأت بدراسة واقع الحال ووضع تصورات حول تنظيم تموضع القوات المسلّحة واستكمالها في الجانب الهيكلي والعملياتي والتموضع وجانب الاستكمال وهذه دراسة واقع الحال والتراكمات التي ستواجه تفعيل إعادة الهيكلة القادمة, بحيث لا بد أن نحسبها من حيث حجم القوات المسلّحة والتراكمات والمشكلات وتبين لنا أن التموضع ليس بالمقبول وأن التوزيع غير متوازن في الموارد البشرية والمادية".
عُمان
