يمن فويس – متابعة :
كشفت مصادر خاصة عن رفض الأمارات العربية المتحدة قبول وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح على أراضيها عند محاولته الدخول اليها قبل أيام.
ونقل موقع "عدن بوست" عن المصادر الخاصة، التي لم يسمها، إن هذا الرفض اضطره إلى اللجوء إلى وزير الخارجية أبوبكر القربي والاستعانة بعدد من المقربين في النظام السابق للتوسط لدى السلطات الإماراتية لقبول دخوله إلى دبي لمدة أسبوع فقط لكي يتمكن من المغادرة بزوجته وأطفاله.
وأكدت المصادر أن عمار تمكن بعد وساطة وزير الخارجية لدى القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان، من دخول دبي ، قبل ان تتمكن المخابرات السعودية والإماراتية من ضبطه بعد ذلك في أحد الفنادق وهو يلتقي بنعاصر من المخابرات الإيرانية و يسعى إلى بيع معلومات سرية عن الأمن القومي اليمني من بينها أسرار العلاقات الإستخباراتية بين اليمن والسعودية -حسب تلك المصادر .
وكشفت ذات المصادر عن أن عمار نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع، يسكن حاليا في العاصمة المصرية القاهرة مع بقية أفراد اسرته، بعد تمكنه من مغادرة الامارات، منوهة إلى أنه أرتكب أخطاء فادحة في حق الأمريكان والسعودين جعلت من المجتمع الدولي يعد خططا جادة تعهدت من خلالها الدولتين بترحيل الرئيس المخلوع وبقية أفراد أسرته من الحياة السياسة وأخرجهم خارج اليمن بصورة نهائية.
وأكدت المصادر أنه فى غضون شهر واحد من العام القادم سيكون صالح وبقية أفراد عائلته خارج العملية السياسية وخارج اليمن بالكامل . خاصة بعد أن تورط عمار محمد بعرض تجيد جهاز الأمن القومي بالكامل لدولة خليجية مجاورة مقابل الإبقاء علية في منصبه الأمني الاستخباراتي، غير أن تلك الدولة رفضت قبول ذلك العرض- حسب تأكيدات المصادر.
