الرئيسية > محليات > صحيفة خليجية : إيران تفشل في إغراء صنعاء بمبالغ مالية وهادي يرفض استقبال مبعوث نجاد لي صفحة التجسس

صحيفة خليجية : إيران تفشل في إغراء صنعاء بمبالغ مالية وهادي يرفض استقبال مبعوث نجاد لي صفحة التجسس

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/598.jpg">   يمن فويس -صنعاء : أكد مصدر دبلوماسي في صنعاء لـ«السياسة الكويتية» أمس أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض مقابلة مبعوث الرئيس الإيراني الذي أرسله محمود أحمدي نجاد لحل الأزمة التي نشبت بين البلدين إثر اعتقال أجهزة الأمن اليمنية خلية التجسس الايرانية، وكلف وزير الخارجية أبو بكر القربي بلقائه بصنعاء. ونسبت الصحيفة الخليجية عن مصدر قالت إنه فضل عدم الكشف عن اسمه قوله «إن مبعوث نجاد غادر صنعاء عائدا إلى بلاده وقد أكد قبل ذلك حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة أراضي اليمن وعدم التدخل في شؤونه الداخلية انطلاقا من العلاقات الثنائية التي تربط شعبي البلدين». وقبيل ذلك كشفت مصادر يمنية أن مبعوث الرئيس الإيراني وزير الطاقة مسعود حسيني عرض على السلطات اليمنية مساعدات اقتصادية وعسكرية ضخمة مقابل «لملمة» موضوع خلية التجسس الإيرانية خشية من أن تؤدي هذه القضية إلى فضح أسماء مسئولين كبار في الجمهورية الإسلامية على صلة بالخلية. وأوضحت المصادر أن مبعوث الرئيس الإيراني عرض خلال لقائه بمسئولين يمنيين أول أمس، إنشاء محطات كهربائية إسعافية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى بأكثر من مليار دولار ودفع مساعدات مالية كبيرة تزيد بكثير عن ذلك المبلغ بصورة عاجلة للتخفيف من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها اليمن، وتقديم مساعدات عسكرية في مجال مكافحة الإرهاب تشمل أسلحة وذخائر متنوعة، إضافة إلى استعداد طهران لتبني حوار بين السلطات اليمنية والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وتقريب وجهات النظر بين الجانبين من خلال اجتماع يعقد بين البيض الذي يتبنى الدعوة لانفصال الجنوب عن شماله وبين لجنة الحوار الوطني التي شكلها الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار جمهوري في وقت سابق من الشهر الجاري. وأشارت المصادر إلى أن جزءا من تلك المشاريع في مجال الطاقة والمبالغ المالية كانت طهران قد وعدت بها علي سالم البيض عبر وسيط لبناني التقاه في بيروت لدعم مشروعه لفك ارتباط جنوب اليمن عن شماله، وأن مبعوث نجاد تعهد للمسئولين اليمنيين، بأن تقدم تلك المشاريع للجمهورية اليمنية، كما تعهد نيابة عن الرئيس نجاد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وفتح صفحة جديدة مع صنعاء. وطالب المسئول الإيراني بإجراء مقابلات مع مسئولين كبار في جهازي الأمن القومي والسياسي "المخابرات اليمنية" لبحث أمور أمنية بينها التغطية على موضوع خلية التجسس وإغلاق هذا الملف نهائيا. وقال موقع "انباء اليمن" ان مصدر دبلوماسي في صنعاء أكد لـ«السياسة الكويتية» أمس أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض مقابلة مبعوث الرئيس الإيراني الذي أرسله محمود أحمدي نجاد لحل الأزمة التي نشبت بين البلدين إثر اعتقال أجهزة الأمن اليمنية خلية التجسس الايرانية، وكلف وزير الخارجية أبو بكر القربي بلقائه بصنعاء. ونسبت الصحيفة الخليجية عن مصدر قالت إنه فضل عدم الكشف عن اسمه قوله «إن مبعوث نجاد غادر صنعاء عائدا إلى بلاده وقد أكد قبل ذلك حرص بلاده على أمن واستقرار ووحدة أراضي اليمن وعدم التدخل في شؤونه الداخلية انطلاقا من العلاقات الثنائية التي تربط شعبي البلدين». وقبيل ذلك كشفت مصادر يمنية أن مبعوث الرئيس الإيراني وزير الطاقة مسعود حسيني عرض على السلطات اليمنية مساعدات اقتصادية وعسكرية ضخمة مقابل «لملمة» موضوع خلية التجسس الإيرانية خشية من أن تؤدي هذه القضية إلى فضح أسماء مسئولين كبار في الجمهورية الإسلامية على صلة بالخلية. وأوضحت المصادر أن مبعوث الرئيس الإيراني عرض خلال لقائه بمسئولين يمنيين أول أمس، إنشاء محطات كهربائية إسعافية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى بأكثر من مليار دولار ودفع مساعدات مالية كبيرة تزيد بكثير عن ذلك المبلغ بصورة عاجلة للتخفيف من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها اليمن، وتقديم مساعدات عسكرية في مجال مكافحة الإرهاب تشمل أسلحة وذخائر متنوعة، إضافة إلى استعداد طهران لتبني حوار بين السلطات اليمنية والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وتقريب وجهات النظر بين الجانبين من خلال اجتماع يعقد بين البيض الذي يتبنى الدعوة لانفصال الجنوب عن شماله وبين لجنة الحوار الوطني التي شكلها الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار جمهوري في وقت سابق من الشهر الجاري. وأشارت المصادر إلى أن جزءا من تلك المشاريع في مجال الطاقة والمبالغ المالية كانت طهران قد وعدت بها علي سالم البيض عبر وسيط لبناني التقاه في بيروت لدعم مشروعه لفك ارتباط جنوب اليمن عن شماله، وأن مبعوث نجاد تعهد للمسئولين اليمنيين، بأن تقدم تلك المشاريع للجمهورية اليمنية، كما تعهد نيابة عن الرئيس نجاد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وفتح صفحة جديدة مع صنعاء. وطالب المسئول الإيراني بإجراء مقابلات مع مسئولين كبار في جهازي الأمن القومي والسياسي "المخابرات اليمنية" لبحث أمور أمنية بينها التغطية على موضوع خلية التجسس وإغلاق هذا الملف نهائيا.  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي