الرئيسية > محليات > قال بان المؤتمر الشعبي اعترف بـ "القضية الجنوبية" .. باصرة : اكدنا على الخيار الفيدرالي او الانفصال

قال بان المؤتمر الشعبي اعترف بـ "القضية الجنوبية" .. باصرة : اكدنا على الخيار الفيدرالي او الانفصال

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/1255.jpg"> يمن فويس  ـ متابعات باصرة   قال انه التقى قيادة المؤتمر ويتحسس من اللقاء بالاصلاح بسبب رفضهم للحل على قاعدة الفيدرالية.. يحي الراعي يعتذر للجنوب  المؤتمر الشعبي العام يعترف بالقضية الجنوبية اعتذر الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عن الأخطاء التي ارتكبتها السلطة ضد الجنوب. وقالت مصادر موثوقة لصحيفة  لـ"الوسط" اليمنيه : إن الراعي خاطب ممثلي الملتقيات الجنوبية في صنعاء، الذين التقاهم برئاسة الدكتور عبد الكريم الإرياني مع عدد من الأمناء العامين المساعدين أحمد بن دغر وعارف الزوكا وقال: نحن نعترف بأخطائنا ونعتذر عنها في المؤتمر الشعبي العام ونمد أيدينا اليوم إلى الجنوبيين لتنفيذ ما يرونه مناسبا. وقال: "هاتوا الرؤية التي ترضيكم ونحن (شقاة) معكم لتنفيذها سواء أكنا في مناصبنا أو خارجها". وإذا اعتبر مطالب الحزب الاشتراكي الاثني عشر هي حقوق لا فضل لأحد في الاستجابة لها وتحقيقها كاملة. طالب الحاضرين من الجنوبيين بالتفكير بما يرضي الجنوبيين ويطيب خواطرهم. وكشف عن رفعه مع اللواء صالح عبيد الذي كان حاضرا اللقاء تقريراً للرئيس السابق عن المبعدين العسكريين مرفقا كشفاً بـ14 ألف مبعد ومتقاعد مشيرا إلى أن وزير الدفاع آنذاك رفض إرجاع أي منقطع إلا بعد ان أوصل إليه التعزيز بالعدد كاملا، موضحا أنه مع ذلك لم يتم إعادة سوى 10% من عدد المنقطعين، معتبرا أنها تصرفات فردية. وكان النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني قد قال إن الغرض من اللقاء هو الاستماع والتشاور حول أفضل السبل لمعالجة القضية الجنوبية. قائلا للحاضرين أنتم العقلاء والأكثر التصاقا بالناس وتملكون القدرة على تشخيص طبيعة المشكلة والحل ولا يمكن إلا أن نكون مع الحلول التي تستجيب لتطلعات الجنوبيين. من جهتهم أجمع ممثلو الملتقيات الجنوبية في صنعاء ـ الملتقى التشاوري لأبناء الجنوب وملتقى النخبة وشخصيات جنوبية منها: د/ صالح باصرة، واللواء صالح عبيد، واللواء منصور علي رشيد، د/ صالح العزيبي، والشيخ أحمد صالح سيف عضو مجلس الشورى، وحيدر الهبيلي وعلي سيف حسن، بالإضافة إلى ما يقارب ثلاثين شخصية أخرى، أجمع كل هؤلاء على اعتبار الفيدرالية هي الحد الأدنى من مطالب الجنوبيين، وفيما تساءل الشيخ محمد إسماعيل عن إن كان المؤتمر قد أصبح صادقا اليوم أم أنه ما زال مستمرا في المغالطة. رحب علي سيف حسن رئيس المنتدى السياسي باستعادة المؤتمر وهو نصف شريك في السلطة لملف الجنوب بينما كان قد تخلى عنه فيما هو حاكم.. إلى ذلك طالب الدكتور باصرة باتخاذ خطوات سريعة تمهد للدخول في الحوار من خلال إعادة كل المفصولين والمتقاعدين، موضحا أن عددهم يتجاوز 70 ألفاً مؤكداً أنه لا يمكن الدخول في حوار بينما هؤلاء بلا عمل وفي البيوت. وزاد: إن الحل لن يتحقق بدون دولة اتحادية أو فيدرالية، مشيرا إلى أن هناك أكثر من أنموذج يمكن أن نختار ما هو الأفضل لليمن. وخلص الاجتماع الذي عقد قبل يوم أمس الاثنين إلى أن يشكل كل طرف لجنة للتواصل والتهيئة للقاء القادم الذي من المنتظر أن يتم الأسبوع القادم. وحول اللقاء قال الدكتور صالح باصرة رئيس اللقاء الجنوبي التشاوري لـ"الوسط" انه وبناء على طلب من الدكتورعبد الكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر تم يوم الأحد الماضي عقد لقاء بحضوره بالإضافة إلى ثلاثة من الأمناء العامين المساعدين مع ثلاثة من الملتقيات الجنوبية في صنعاء، حيث تم مناقشة القضية الجنوبية وموقف المؤتمر الشعبي منها، وقال إنه وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على تشكيل لجنة من المؤتمر والملتقيات الثلاثة واللقاء للوصول إلى رؤية مشتركة لحل القضية الجنوبية، وبحيث تكون جزءاً من رؤية المؤتمر لحل القضية الجنوبية.. وأوضح باصرة أن ماهو ملفت في هذا اللقاء هو اعتراف الدكتور الإرياني والشيخ يحيى الراعي بالقضية الجنوبية والأخطاء التي حدثت عقب حرب 94، مع تأكيد قيادة المؤتمر من أنها ليست أخطاء المؤتمر وحده، وإنما مع من شاركهم في الحرب، وأنهم على استعداد للاعتراف والاعتذار رسميا.. وحول ماتم من نقاشات أوضح باصرة أنه تم التأكيد على أن أمام اليمن خياران إما الدولة الاتحادية (الفيدرالية) أو مواجهة التجزؤ والانفصال باعتبار أن الفيدرالية نموذج راقٍ للوحدة وليست مناهضة لها. التأكيد على أن مسألة تحديد إن كان النظام الفيدرالي من إقليمين أو من أكثر سيتم من خلال مناقشته والاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى تحديد سقف الصلاحيات للإقليم وسقف صلاحيات الدولة المركزية.. وأضاف: أنه تم الاتفاق على أن الدولة الاتحادية ليست وحدها الحل، ولكن مشاركة الجنوب بإقليمه الواحد أو المتعدد في سلطات المركز التشريعية والتنفيذية وتم التأكيد على أنه لكي يأتي الجنوبيون للحوار فلا بد من معالجة مابعد 94م وبالذات مايخص العسكريين والمتقاعدين ومن هم في بيوتهم إلى جانب معالجة الخصخصة ونهب الأراضي وبالذات مانهب بطريقة غير مشروعة أو تحت مسمى الاستثمار. ولا يجب أن تكون المعالجة في يوم وليلة ولكن أن تبدأ حتى يثق الجنوبيون وحتى تتوفر قاعدة صحيحة للدولة الاتحادية في المستقبل. وزاد أنه تم التأكيد في اللقاء مع المؤتمر على أنه لابد من التعامل مع الجنوب وبالذات عدن باعتبارها مركزا دوليا وأن يتم فتح فروع لكل ماهو موجود ومركزي مثل كلية الشرطة وغيرها.. وتابع: تم التأكيد لقيادة المؤتمر على أن هناك أكثر من 70 % من الجنوبيين مع الانفصال، وأن ذلك نتاج استفتاء.. وأشار إلى أنه تم طرح قضية "الأيام" وضرورة حلها وتعويضها وإعادة إصدارها، وحل قضية حارسها من خلال القضاء وحيث تم الوعد بتشكيل لجنة من قبل اللجنة العامة لهذه القضية وإبلاغ المنتديات. وأبان باصرة أن هذا لايعد حواراً وإنما بمثابة مساندة للحوار لإيجاد حل عادل وعاجل للقضية الجنوبية. وعما إن كان هذا الحوار بين مؤتمريي الجنوب والشمال، أكد: لقد حضرنا باعتبارنا قيادات في المنتديات الجنوبية ولم نناقش بصفتنا مؤتمريين.. موضحا أن هنا الكثير ممن حضروا لم يكونوا في المؤتمر. وكشف عن لقاء تم الاثنين قبل الماضي مع الدكتور يس سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي، نائب رئيس لجنة التواصل وبحضور اللواء حسين عرب. وقلنا لـ"ياسين": أنتم من وقّعتم على اتفاقية الوحدة، وأنه اليوم مطلوب من الحزب موقفاً ورؤية واضحتين غير النقاط المطلبية التي تقدم بها. وحول ما إذا سيقومون بلقاء مماثل مع الإصلاح.. قال: يمكن ذلك مع تحسسنا منه بسبب بيان العلماء لأنهم من الاخوان المسلمين وشعورنا أنه ليس عندهم رغبة في حل القضية الجنوبية على اساس النظام الفيدرالي وكأنهم يعودون بنا إلى حرب 94.. وختم تصريحه.. أن الاتفاق على كل ماسبق سيحد من النزعة الانفصالية وليس المواجهة بالعنف كما حصل في المنصورة أو كما يريد البعض من تمزيق الجنوبيين لأن من شأن ذلك الإضرار بالبلد.. مبدياً شكره للمؤتمر على المبادرة بالدعوة واستعداده للاعتذار. ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي اللجنة العامة لإعداد مشروع وُصف بأنه جريئ لحل مشكلة الجنوب لايعلم بعد ما إذا كان سيتم إقراره من قبل القيادة العليا. " صحيفة الوسط اليمنيه "

الحجر الصحفي في زمن الحوثي