الرئيسية > محليات > عاجل :: بيان هام صادر عن التكتل الوطني لاعيان تعز الأحرار والتكتل الوطني لحماة الثورة والمجلس الثوري للدفاع والأمن

عاجل :: بيان هام صادر عن التكتل الوطني لاعيان تعز الأحرار والتكتل الوطني لحماة الثورة والمجلس الثوري للدفاع والأمن

يمن فويس / تعز – خاص :

وقف الاجتماع المشترك للتكتل الوطني لاعيان  تعز الاحرار والمجلس الثوري للدفاع والامن  والتكتل الوطني لحماة الثورة امام التصريح للمصدر المحلي للسلطة المحلية لمحافظة تعز وبتوجيهات محافظ المحافظة الذي سمح لهواة الانبطاح للنهش في لحوم الثوار دلالة افلاس مبكر وفشل ذريع للاخ المحافظ الذي ما كنا نتمنى له هذا السقوط المروع والا فكيف يحلو له ان يدافع عن احد القادة العسكريين الذي رفض اوامره ثم يعمل  له ذلك الاخراج الغير مسئول بعد ان اتضح الامر بأن يوجه له مذكرة باطلاق سراح الجندي المختطف واخذ  تعهد منه .

هذا التصريح رغم بذاءته الا انه اثبت الجريمة وبأن الحرس العائلي اختطف فعلاً أحد الجنود  المؤيدين والمنضمين للثورة السلمية .

وهنا نجدها فرصة لمطالبة القيادة السياسية  للتأمل في  هذا التصريح المعبر عن نهج يخالف إدارة الوفاق  والتوافق بتعز وحتمية اقالة القتلة ومحاكمتهم والتعجيل  بتوحيد الجيش والأمن  للشروع بالهيكلة كضرورة ملحة لاستقرار  الوضع  واستتباب الأمن ونجاح الحوار الوطني.

وللتوضيح أكثر لحقيقة ما يجري في تعز نأمل من القيادة السياسية التأمل في القرارات والاجراءات التي اتخذها المحافظ وفي ذكرى محرقة ساحة الحرية كتوقيت متعمد لاحراق  تعز بأبشع من المحرقة الأولى

1-قرار المحافظ بفصل الطالبات ونقل المدرسات والمدرسين الذين تظاهروا  ضد مديرتي مدرسة اسماء ونعمة رسام وكذا ايقاف  علاوتهم واعادة المديرتين الى عملهن  والتي سبق ايقافهن من المحافظ السابق ولولا تدخل الاخ الوزير في الغاء هذا القرار وتضافر كل القوى الثورية ضد هذا الإجراء الذي يتنافى مع ابسط حقوق الانسان لكان نفذ دون مراعة او استشعار بالمسؤولية والأمانة التي تحملها

وهذا الصلف  العيني  ينطلق من روح الانتقام حتى من طالبات المدارس .

2-قرار المحافظ بتدوير  عدد من المسئولين الفاسدين بدلاً من عزلهم .

3- اقصاء أمين عام مديرية صالة بسبب انضمامه للثورة السلمية وبذريعة قرار الأغلبية المؤتمرية لاعضاء المجلس المحلي للمديرية .

4- توجيه المحافظ للحرس والشرطة العسكرية بقمع اعتصام سلمي في شارع جمال وبالرصاص الحي والابشع مطالبته باقالة مدير الامن لامتناعه في قمع هذا الاعتصام السلمي .

وكأن وجود مدير أمن من الثورة  يعيق بقايا العائلة في  تنفيذ مخططاتهم التخريبية كما يفعلون في المحافظات الاخرى .

5-التشحيع والدفع بالمجاميع المسلحة والسماح لهم بالدخول الى المدينة مدججين بالبوازيك والرشاشات ومروراً بالنقاط والمواقع التابعة للأمن المركزي والحرس العائلي وصولاً الى مبنى المحافظة والاجتماع بالمحافظ ثم التظاهر ضد مدير الأمن بعد الاجتماع مباشرة بقيادة صقر عبده الجندي بعد ثلاثة أيام من إقتحامهم لنيابة التعزية وإطلاق المساجين ويتم الاعتداء على محطة توفيق عبد الرحيم من قبل مسلحين وتحرق القاطرات ومحطات الغاز وتحاصر المحطة حتى كتابة هذا البيان وهي على بعد أمتار من تمركز قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي دون ان يحركوا ساكنا ويتعامل المحافظ مع هذه القضية بكل برود مما يوحي بمخطط اكبر للفتنة بين رجل الاعمال وبعض أبناء المنطقة تضحية براس المال المحلي وبابناء المنطقة

6-غض الطرف عن الإنفلات واعمال السلب والنهب في مداخل المدينة ومحيطها والإعتقالات والتعسفات التي ينفذها ويغذيها معسكر ( 33 )  بغرب المدينة ومعسكر  الحرس العائلي شرق المدينة والامن القومي  بوسطها وعلى مرئ ومسمع  من الجميع وكذا الإستعراض الاستفزازي اليومي لقادة المعسكرين بمواكب من اربعة مصفحات واربعة اطقم عسكرية متعمدين المرور بالشوارع الرئيسية للمدينة

فهل هذا روح الوفاق الذي ينطلق منها المحافظ  ام انها روح الحقد والانتقام ضد الثورة والثوار بقصد تفجير الوضع حسب رغبة بقايا العائلة ومشروعهم  للثورة المضادة وهل مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة تخدم تعز والصالح العام

اما التطاول على الهامة الوطنية المعروفة المناضل الشيخ / محمد مقبل الحميري رئيس  التكتل الوطني لاعيان تعز الاحرار الغني  عن التعريف فذلك امر مردود على المحافظ وهواة الانبطاح وهي شهادة لهذا الوطني الغيور بالكمال  كما قال الشاعر  :

              واذا اتتك مذمتي من ناقص               فهي الشهادة لي بأني كامل

وقال الشاعر :

            يا ناطح الجبل العالي  بهامته                 رفقاً على الرأس لا رفقاً على الجبل

والمناضل محمد الحميري  احد عمالقة الثورة السلمية في الوطن ودينمو الثورة السلمية في  عاصمة الثورة تعز فليس  غريباً  ان  تتطاول عليه هذه الابواق لانها لا تعرف العزة والكرامة ولا تقدر الرجوله وليس لها من الغيرة نصيب واذا كان المحافظ لا يعرف قدر هذه الهامات الوطنية  فذلك شأنه ولا ينقصهم شيء فاحرار اليمن قاطبة يعرفون قدر ومقام من تسيئون لهم  .

هذا التصريح مبني على التناقضات والعبارات الركيكة والجمل السوقية  والا فكيف يقول ان قائد الحرس  ليس للمحافظ عليه سلطان ولا أمر  ثم يقول بعد ذلك ان المحافظ وجه قائد الحرس  باطلاق  سراح الجندي المختطف واخذ تعهد منه ويقول ان الجندي  متمرد على القيادة الشرعية بينما معسكر الحرس العائلي مازال يرفع صور المخلوع فوق الدبابات حتى الآن ومن لم يصدق ذلك  فليذهب الى موقعهم في منطقة سوق الذكرة  أو الى المعسكر في الجند وسيرى الامر  بنفسه فهم حتى الآن لم يؤمنوا بشرعية الرئيس  عبد ربه منصور هادي الذي انتخبه سبعة ملايين يمني ويمنية .

ثم يتجه تصريح مصدر المحافظ الى ان مدير الامن رفض  قرارات المحافظ وتوجيهاته ولا ندري ما مناسبة حشر اسم مدير الامن  بهذا التصريح وهو  احد قيادات المنظومة الامنية مما يوضح بجلاء  ان مصدر التصريح يشعرون بعقدة النقص في انفسهم ولم يتحرروا من العبودية والانبطاح الذي حاول  الثوار وعلى رأسهم الشيخ محمد مقبل الحميري  تحريرهم منها .

فيا هؤلاء نقول لكم زمن الانبطاح والتضليل  واهدار دماء وكرامة وحقوق تعز كقربان لاسترضاء  سادات كم   ولى إلى غير رجعه.

لتعز وابنائها لا يمكن ان تقبل الانبطاح  حتى ولو سوق له أناس محسوبون عليها مهما زينوا لهذا الذل والخنوع  فتعز الصمود شامخة باحرارها وحرائرها وسنلاحق القتلة والمجرمين ممن سفكوا دماء ابناء تعز وهدموا المنازل واحرقوا الساحة حتى نراهم في السجون تمهيداً  لمحاكمتهم  على جرائمهم وانها لثورة سلمية حتى النصر .

الخلود للشهداء -  الشفاء للجرحى -النصر للثورة.

الخزي والعار للمجرمين والمنبطحين.

بيان صادر بتاريخ 23/6/2012م

التكتل الوطني لاعيان تعز الأحرار         التكتل الوطني لحماة الثورة     المجلس الثوري  للدفاع والأمن م/ تعز


الحجر الصحفي في زمن الحوثي