القاهرة / الهام الحزمي – خاص :

أنهت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الفصل في الطعون المقدمة من حملة مرشح الفلول علي الأصوات الباطلة ببعض لجان محافظة أسيوط، بعد إعادة فرز 4 صناديق مرةً أخرى بحضور ممثل عن كلا المرشحين، وكانت النتيجة حصول مرشح الثورة على 20 صوتًا إضافيةً، بينما حصل شفيق على 28 صوتًا إضافيةً، وهو ما لا يؤثر في نتيجة الانتخابات.

وأكد مختار العشري رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة وعضو اللجنة القانونية لحملة "مرسي رئيسًا" أن اللجنة العليا انتهت من فحص الطعون ولا يبقى أمامها سوى إعلان د. محمد مرسي رئيسًا للجمهورية الثانية كأول رئيس مدني منتخب عن طريق الشعب المصري.

وأضاف أن طعون شفيق الأخرى مرفوضة شكلاً ومضمونًا، ولا يوجد لها سند قانوني، أما بالنسبة للطعون التي تقدم بها الرئيس د. محمد مرسي ففي حالة قبولها ستلغي نتائج بعض الصناديق وبالتالي لن تؤثر في النتيجة النهائية.

ورفض بشدة التهم الموجهة من قبل المجلس العسكري لحملة "مرسي رئيسًا" باستباقها إعلان النتائج؛ مما أدى إلى حالة من القلق في الشارع المصري، مشددًا على أن الحملة لم تعلن فوز مرشح بعينه، ولكن اللجنة الانتخابية هي التي أعلنت فوز د. مرسي عن طريق محاضر الفرز في جميع اللجان على مستوى الجمهورية.

وتوقع رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة أن اللجنة العليا ستعلن النتيجة النهائية مساء غد على الأكثر، وهي بلا شك فوز مرشح الثورة د. محمد مرسي، موضحًا أن حركة قضاة من أجل مصر ولجنة الحريات بنقابة المحامين، وكذلك العديد من وسائل الإعلام المتابعة أعلنت بعد فرز وتجميع النتائج في اللجان الفرعية فوز مرشح الثورة، وهو ما يؤكد بلا أدنى شك صحة ما أعلنته الحملة من قبل.

واستنكر لغة التهديد من قبل المجلس العسكري في بيانه اليوم، والذي حذَّر من محاولات أعمال الشغب، مشددًا على أن الثوار أحرص الناس على مصلحة مصر، وأن روَّاد التحرير هم من أعلنوها سلمية، بدايةً من الـ25 من يناير وحتى الآن ولا يوجد ثائر من مختلف القوى السياسية خرَّب أو أسهم أو حتى حثَّ على الفوضى أو المساس بالممتلكات الخاصة والعامة.