يمن فويس - ذكرت صحيفة البيان الإماراتية ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هدد بالإيعاز لنواب حزبه بسحب الثقة من حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة رداً على التهديد بفرض عقوبات على أقاربه «المتمردين» والرافضين لقرارات إقالتهم من قيادة عدد من الوحدات العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن صالح «هدد بالإيعاز إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه حزب المؤتمر الشعبي، لسحب الثقة من حكومة باسندوه ومن ثم إرباك العملية السياسية وإفشالها» في أعقاب تلقيه تأكيدات من مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر نية عشر دول تبني عقوبات جماعية فردية على أقاربه الرافضين لقرارات الرئيس عبدربّه منصور هادي بعزلهم أو نقلهم من مواقعهم في قيادة وحدات في الجيش.
ويُتّهم الرئيس السابق بتخريب العملية الانتقالية التي تشهدها البلاد حالياً، بالإيعاز لأقاربه في رفض القرارات التي أصدرها الرئيس هادي بنقلهم عن مناصبهم على رؤوس وحدات عسكرية.
ويرفض اللواء محمد صالح الأحمر، وهو أخ غير شقيق لصالح، قرار إبعاده من قيادة القوات الجوية، كما يرفض العميد طارق محمد عبدالله صالح تنفيذ قرار تعيينه قائداً للواء عسكري في حضرموت.
وقالت المصادر لصحيفة البيان الإماراتية ان «المبعوث الدولي أطلع صالح خلال اللقاء نوايا الدول العشر المعنية بالإشراف والمتابعة لتنفيذ اتفاقية التسوية السياسية، فرض عقوبات دولية على أقاربه الرافضين قرارات عزلهم من مواقعهم في قادة عدد من الوحدات العسكرية، لافتاً أن «القرار سيطرح في اجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل».
وأشارت إلى أن المبعوث الدولي أكد للرئيس السابق صالح أن اتفاق مغادرته السلطة ومنحه الحصانة القضائية يرتبطان بعدم ممارسته أي نشاط سياسي حالياً، مؤكدة أن صالح رد بتمسكه بالمبادرة الخليجية، مجدداً انتقاداته لما أسماه «الانتقائية» في تطبيق البنود، في إشارة إلى مطالب أقاربه إقالة اللواء علي محسن الأحمر من قيادة الفرقة الأولى المدرعة.
على الصعيد ذاته، أكد مسؤول حكومي للصحيفة ذاتها وجود «خلافات حادة مع حزب صالح، حول الحوار الوطني ومشاركة شباب الساحات فيه»، مشيراً إلى أن تكتل اللقاء المشترك يشدد على ضرورة أن يتم الحوار مع شباب الثورة، فيما يطالب حزب الرئيس السابق أن يكون لمناصريه تمثيل في قوائم الممثلين لشباب الساحات.
المصدر اونلاين
