الرئيسية > تقارير وحوارات > الوزير الإرياني: "الأحداث الأخيرة كشفت زيف شعارات "المقاومة وأسقطت القناع عن مشروع طهران التوسعي"

الوزير الإرياني: "الأحداث الأخيرة كشفت زيف شعارات "المقاومة وأسقطت القناع عن مشروع طهران التوسعي"

" class="main-news-image img

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني إن الأحداث الأخيرة في المنطقة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام الإيراني لم ينظر يوما إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقود غطاءً لتمرير تدخلاته في شؤون الدول العربية، وتبرير مشروعه التوسعي القائم على الطائفية وتفتيت المجتمعات وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها".

 

 

 

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أوضح بأن توقيع طهران اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 12 يوما من تبادل الضربات العسكرية، دون تضمينه حتى إشارة رمزية لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، يكشف بجلاء حجم السقوط الأخلاقي والسياسي لهذا النظام، ويجسد تخليه الفعلي عن القضية التي طالما تاجر بها، وروّج من خلالها لسياساته العدائية.

 

وأكد الوزير الإرياني ان النظام الإيراني، الذي دأب على تقديم نفسه كـ"حامل لراية المقاومة" و"مدافع عن فلسطين"، سارع إلى إنقاذ نفسه عندما باتت الضربات تهدد بقاءه، متجاهلا آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ليتضح مجددا أن ما تسميه طهران "مقاومة" ليس سوى أداة للابتزاز والمساومة السياسية، توظف ما دامت تخدم مصالح النظام ومشروع بقائه".

 

واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني تغريدته بالتأكيد أن ما جرى يمثل فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية لنظام الملالي، ويسقط القناع عن خطاب مزدوج طالما خدع به بعض البسطاء، موضحا بأن "القضية" لم تكن سوى ورقة توت، سقطت لتكشف الوجه الحقيقي لمشروع طهران، القائم على الفوضى والخراب، والذي لا يمت بأي صلة لفلسطين أو لمبادئ المقاومة الحقيقية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي