الرئيسية > محليات > الوزير الإرياني: الحشد الحوثي في صنعاء استعراض قسري للقوة ونهايته باتت وشيكة

الوزير الإرياني: الحشد الحوثي في صنعاء استعراض قسري للقوة ونهايته باتت وشيكة

" class="main-news-image img

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان الحشد الإجباري الذي تنظمه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، يعد استعراض قسري للقوة، مؤكدا ان نهايته بات وشيكا، وهم يدركون ذلك.

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: " الحشد الإجباري الذي تنظمه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في ميدان السبعين بالعاصمة المختطفة ‎#صنعاء، ليس علامة قوة، ولا تعبير عن إرادة شعبية، بل هو استعراض قسري للقوة قائم على الترهيب والقمع، ودليل آخر على الأزمة العميقة التي تعيشها المليشيا، وفقدانها الثقة، وضعفها، وخوفها من القادم الذي تحاول طمسه، وإدراكها أن "نهايتها باتت وشيكة".

 

 

 

وأضاف: " لقد لجأت المليشيا الحوثية خلال الأيام الماضية إلى ممارسة أساليب الترهيب الوحشية لإجبار المواطنين على الحضور، مستخدمة التهديد بالتخوين والتصفية، ومعتبرة أن كل من يرفض المشاركة "خائن" و"عميل"، 

مشيرا إلى ان، هذه الممارسات تكشف عن مدى استبدادها وانفصالها عن الواقع، حيث لم يعد أمامها سوى القمع لفرض مشهد زائف تحاول من خلاله خداع الداخل والخارج، واخفاء حقيقة أنها مليشيا معزولة تعتمد على العنف والإرهاب للبقاء.

 

وأكد الوزير الإرياني، في سياق تغريدته، إن من يمتلك قاعدة شعبية حقيقية لا يحتاج إلى إجبار الناس على الخروج، ولا يلجأ إلى لغة التهديد والترويع لإظهار تأييد مصطنع، 

لافتا إلى ان، ما حدث في صنعاء ليس تعبيرا عن التأييد، بل صورة أخرى من صور القمع الذي تمارسه هذه المليشيا بحق اليمنيين، وانعكاس لحالة الرعب والضغط الذي تمارسه ضد المواطنين، الذين يعلمون يقينا أن غيابهم عن مثل هذه الفعاليات المفروضة يعرضهم للاعتقال والتنكيل.

 

كما وجه الوزير الإرياني، رسالة هامة إلى أبناء شعبنا الصامدين في المناطق الواقعة تحت قبضة المليشيا الحوثية، حيث قال: 

" إلى أبناء شعبنا الصامدين في المناطق الواقعة تحت قبضة المليشيا الحوثية، ندرك تماما المعاناة التي تعيشونها، ونعلم أن هذه المليشيا القمعية تحاول فرض إرادتها بالقوة، وانكم رغم القمع والتنكيل، ترفضون هذه الوصاية، لكننا نؤكد لكم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، وأن الأيام القادمة تحمل في طياتها أملا جديدا، وصمودكم وثباتكم هو السبيل الأكيد للخلاص من هذا الكابوس المفروض عليكم. الحرية قادمة، والحق سينتصر". 

 

واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي، بالقيام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الانتهاكات المستمرة، قائلا:

" المجتمع الدولي مطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالقيام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الانتهاكات المستمرة، إن الصمت عن هذه الجرائم لا يعني إلا منح الحوثيين ضوءا أخضر لمواصلة قمعهم وانتهاكاتهم، فالشعب اليمني يحتاج إلى موقف حازم من المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الإرهاب الممنهج، وضمان حياة كريمة للملايين الذين يعانون تحت حكم هذه المليشيا الإرهابية".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي