تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في إجراءاتها في تغييرات متكررة لأسعار باقات الإنترنت، وسط تدهور خدمات الإنترنت الأرضي في المحافظات
وشن ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على السلطات الحكومية المعترف بها دوليا، كونها عاجزة عن توفير بدائل في المناطق المحررة.
بالمقابل تسيطر مليشيا الحوثي بشكل كامل على قطاع الاتصالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تقوم مؤسسة الاتصالات اليمنية، التابعة لها، بتطبيق سياسة تعسفية في رفع الأسعار وتدهور الخدمات
وأوضح الناشطون في تغريداتهم بأنهم يواجهون بطئاً شديدا في الخدمة خلال الأيام الماضية، وذلك في جميع الفئات التي تقدمها مؤسسة الاتصالات اليمنية.
وأشاروا إلى ان خدمة الإنترنت الثابت (ADSL) تعرضهم لضعف شديد في الخدمة وانقطاعات متكررة، دون أي توضيحات من قبل المؤسسة حول أسباب هذه المشكلات، الأمر الذي أوقف مشاغلهم سيما ان اصبح النت وسيلة دخل للعديد من المواطنين في اليمن
هذا وقد شكا المشتركون في خدمات الإنترنت المحمول وخدمات الجيل الرابع (4G) من ضعف شديد في الخدمة، فيما حاولت مؤسسة الاتصالات تبرير ذلك بتحديثات تقنية تجريها الشركة المزودة للخدمة.
وطالبوا اليمنيون في المحافظات المحررة الحكومة الشرعية بتوفير أجهزة خدمات الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، وتخفيض أسعارها، لكسر احتكار المليشيا لخدمات الإنترنت، حيث يرون أن الحكومة تسعى إلى خلق سوق سوداء من خلال عرقلة هذا المشروع الحيوي.