اجتمع مكتب المبعوث الأممي الخاص الى اليمن ، مع قيادات من المؤتمر الشعبي العام، لمواصلة الحوارات السياسية مع الأحزاب والكيانات اليمنية في تحديد الخطوات اللازمة بهدف المضي قدمًا في الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف ومن أجل بدء العملية السياسية".
وخلال اللقاء شدد المؤتمر الشعبي العام على الحاجة إلى إحراز تقدم متوازٍ في التدابير السياسية والاقتصادية والأمنية، محذّرًا من القرارات التي قد تُفضي إلى مكاسب غير متوازنة، داعيا إلى حل سياسي يصون السيادة الوطنية".
كما أكد المؤتمر الشعبي العام أن توحيد البنك المركزي هو نقطة البداية لاستقرار الاقتصاد وتخفيف التوترات، إلى جانب إستخدام تدابير شفافة لبناء الثقة وإحراز ضمانات دولية حازمة لدفع عجلة التقدم نحو السلام في اليمن".
وأشار إلى توحيد البنك المركزي اليمني كخطوة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتقليل الانقسامات المالية في البلاد، لافتا إلى أن هذه الخطوة قد تخفف من حدة التوترات التي تعصف بالاقتصاد
وشدد الحزب على ضرورة إجراء مفاوضات تحقق السيادة الوطنية وتستند إلى إجراءات بناء ثقة شفافة، مع ضمانات دولية فعالة لتعزيز جهود السلام في اليمن.
بالمقابل أوضح مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، بأن المشاورات بين البنكين المركزيين في صنعاء وعدن مستمرة، بهدف الوصول إلى حلول طويلة الأمد للحفاظ على استقرار الاقتصاد.
وأكد مكتب المبعوث الأممي لليمن بأنه يعمل منذ اندلاع الأزمة المصرفية في أبريل على إيجاد حلول عملية بالتنسيق مع البنكين، مشددًا على ضرورة إبقاء الشؤون المصرفية والمالية بعيدة عن التسييس لتحقيق مصلحة الشعب اليمني.