شهدت تعز، حفلًا فنيًا وخطابيًا وتزينت سماؤها بالألعاب النارية؛ احتفاء بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وفي الحفل، الذي حضره: وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبدالكريم الصبري، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، وممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، هنأ وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وقواته المسلحة والمناضلين وأسر الشهداء بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وأكد أن الاحتفال يأتي تكريمًا وتقديرًا للثوار الأحرار الذين سطروا أروع البطولات على جبال ردفان، وقدموا التضحيات العظيمة للانتصار على المستعمر البريطاني عام 1963م، وهزيمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، بعد سنوات من الكفاح ضد الظلم والاستبداد.
وأضاف أن الاحتفال يُعد تجديدًا لألق الثورة التي أزاحت الظلم والاستبداد عن كاهل أبناء الشعب، وكان لتعز إسهامات واضحة كبيئة حاضنة للثوار والإعداد لإسقاط الاستعمار والإمامة.. لافتًا إلى الثوار الأبطال بقيادة المناضل راجح غالب لبوزة، ورفاقه المناضلين الذين انطلقوا من جبال ردفان في مواجهة الاستعمار وأطماعه في جنوب اليمن.
وتابع: "إن هذا المساء الثوري المتوهج بنور ثورة أكتوبر يحمل معه كل معاني الحرية والاستقلال والتحرر والنضال الوطني، كما يحمل إشراقة فجر التحرير والاستقلال في صباح ثورة أكتوبر الخالدة في الذاكرة الوطنية" .
وأُلقيت العديد من الكلمات التي استعرضت البطولات الفدائية والملاحم الخالدة في مواجهة الاستعمار رغم التنكيل والقتل والسجون، وما قدمه أبطال ثورة 14 أكتوبر من تضحيات حتى رحيل آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد.
كما تخللت الحفل العديد من الأناشيد الوطنية والحماسية التي نالت استحسان الجميع، وشهدت قلعة القاهرة وشوارع المدينة إطلاق الألعاب النارية احتفاء بالمناسبة.