أفادت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 500,000 شخص نزحوا في اليمن منذ بداية عام 2024، نتيجة للصراعات المسلحة والكوارث المناخية المتفاقمة.
وحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان فإن 93.8% من النازحين (459,347 شخصاً) تضرروا أو نزحوا بسبب الأزمات المناخية، في حين أن 6.2% فقط (30,198 شخصاً) نزحوا نتيجة النزاع المسلح.
وأشار الى أنه خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، قدمت آلية الاستجابة السريعة مساعدات طارئة لإنقاذ حياة 86.5% من النازحين المسجلين للحصول على المساعدة، بما يعادل 423,451 شخصاً في 20 محافظة. ومن بين المستفيدين، كانت 22% من الأسر التي تقودها نساء، و21% من كبار السن، و10% من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومنذ بداية شهر أغسطس الماضي، شهدت عدة محافظات يمنية ارتفاعاً كبيراً في معدل هطول الأمطار، مما أدى إلى وفاة نحو 210 أشخاص وتضرر مئات الآلاف نتيجة السيول والصواعق الرعدية، خاصة أولئك الذين يعيشون في مخيمات النزوح.
وتسببت هذه الكوارث الطبيعية في تفاقم معاناة السكان المحليين، الذين يعانون أصلاً من تدهور الخدمات الأساسية بسبب الحرب المستمرة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الحكومة نهاية 2014م.