طالب فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتحول موقف المجتمع الدولي الداعم لليمن وشعبه، الى أفعال، واجراءات تنسجم وحجم المخاطر المحدقة ببلدنا، ومنطقتنا، والامن والسلم الدوليين.
وأوضح فخامة الرئيس العليمي بأن التاريخ يعلمنا ان التساهل مع أعداء السلام هو بداية لأشنع الحروب، وأكثرها كلفة، وتعقيدا، "على الرغم من الهدنة التي وافقت عليها الحكومة في أبريل 2022، استمرت المليشيات في خروقاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، والقوانين الوطنية والدولية".
جاء ذلك في خطاب فخامته أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعا الى نهج دولي جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني.
وجدد الرئيس التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب مرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، لكنه شدد في الاثناء على ضرورة تعزيز الموقف الحكومي لمواجهة أي خيارات اخرى، بالنظر إلى تصعيد المليشيات الحوثية المتواصل على الصعيدين المحلي، والاقليمي.
وحذر الرئيس العليمي من ان استمرار تساهل الموقف العالمي تجاه تلك المليشيات كما هو عليه اليوم، الذي ينذر بتهديد أعظم للأمن والسلم الدوليين.
واضاف" لمنع توسع واستدامة هذا التصعيد، هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي لدعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها المؤسسية في حماية مياهها الإقليمية، وتأمين كامل ترابها الوطني".
واكد الرئيس أنه دون معالجة هذه الاحتياجات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر تدفق الأسلحة الايرانية، وتجفيف مصادر التمويل لن تتعاطى المليشيات مع أي جهود لتحقيق السلام الشامل والعادل، ولن تتوقف عن أساليب الابتزاز للمجتمعين الإقليمي والدولي.