كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عن موقفها بشأن التسوية السياسة في اليمن، وذلك خلال لقاء مايسمى وزير خارجيتها جمال عامر مع مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن،
وجددت المليشيات الحوثية موقفها الرافض لأي محاولة لربط استكمال خارطة الطريق للتسوية السياسية في اليمن بالأحداث الجارية في البحر الأحمر.
وأكد عامر خلال اللقاء على موقف جماعته الثابت برفض ربط المسار السياسي بالأحداث الإقليمية، مشدداً على أن المسارين منفصلان ولا يوجد أي تقارب بينهما.
من جانبه، أكد مدير مكتب المبعوث الأممي استمرار الأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة في اليمن، مشددا على أهمية الحوار والتفاوض بين الأطراف اليمنية.
هذا وقد يؤدي هذا الموقف إلى تعزيز موقف الحوثيين في المفاوضات، ويدفع بالأمم المتحدة والأطراف الدولية إلى زيادة الضغط على الحكومة اليمنية لتقديم تنازلات، فضلا عن زيادة التوتر في العلاقات الإقليمية، خاصة بين اليمن والسعودية والإمارات، اللتين تدعمان الحكومة اليمنية، كما أنه قد يؤدي لاستمرار الصراع السياسي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتأخير جهود إعادة الإعمار.