الرئيسية > محليات > عسكريون ينفذون وقفة احتجاجية أمام بوابة القاعدة الإدارية في عدن

عسكريون ينفذون وقفة احتجاجية أمام بوابة القاعدة الإدارية في عدن

" class="main-news-image img

نفذ العشرات من المتقاعدين العسكريين والمدنيين في عدن صباح الأحد وقفة احتجاجية أمام بوابة القاعدة الإدارية بمديرية خورمكسر، لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بضم اسمائهم لقوائم التسويات، وذلك بعد ان سقطت أسمائهم من قوائم الصرف، ضمن الفئات التي وجه رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي بتسوية أوضاعها

 

 

 

وكان أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في مايو من العام الماضي 2023، قرارات قضت بإعادة أكثر من 52 ألفًا من المحافظات الجنوبية إلى وظائفهم، كانوا قد سُرّحوا منها بعد العام 1994.

 

وكان نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن عقب حرب صيف 1994، قد سرّح عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين والأمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية، على خلفية أحداث الحرب.

 

وشكلت التسريحات سببًا في احتجاجات المتقاعدين العسكريين التي انطلقت صيف عام 2007، والشرارة الأولى لما يعرف اليوم بـ”الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، بعد أن تحولت المطالب الحقوقية إلى سياسية بسبب عدم استجابة النظام السابق لها.

 

و“قضت القرارات الرئاسية بترقيات وتسويات ومنح إستراتيجية الأجور لـ52 ألفًا و766 من الموظفين المدنيين والأمنيين والعسكريين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية بعد حرب صيف 1994”.

 

وتضمنت القرارات “اعتماد معالجات لجنة الموظفين المبعدين عن وظائفهم (في المجال المدني والأمني والعسكري)، والمتقاعدين والمنقطعين من الصف والضباط والجنود من منتسبي القوات المسلحة والداخلية والأمن السياسي”، على أن تكون المعالجات لتك الحالات “بالإعادة إلى الخدمة والترقية والتسوية والإحالة إلى التقاعد”.

 

ونصّت القرارات على ترقيات ومنح إستراتيجية الأجور لـ52 ألفًا و766 من الموظفين المدنيين والأمنيين والعسكريين

 

كما نصت القرارات الرئاسية على “تكليف الحكومة اتخاذ الإجراءات التنفيذية للقرارات المعتمدة، كلٌ في مجال اختصاصه”.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي