لقد حظي مجلس القيادة الرئاسي باعتراف دولي ودعم اممي باستلام فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، اوراق اعتماد عدد كبير من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما عكس النجاحات المستمرة لمجلس القيادة الرئاسي، بدعم من المملكة وأشقاء اليمن، في تعزيز العلاقات الدولية ومواجهة الإرهاب الحوثي،
هذا الدعم لرئيس مجلس القيادة، يعد بحسب محللين سياسيين، خيارا استراتيجيا وحيد لاسقاط مليشيات الحوثي والخروج من هذا المعترك للوصول إلى تسوية حقيقية ترضي الجميع، فعندما يقدم عشرة سفراء أوراق اعتمادهم في عدن لاشك ان ذلك امر لافت لقناعة دول العالم ان مستقبل اليمن مع الشرعية ولن يكن للانقلابيين مهما صنعوا،
وأكد إعلاميون سياسيون وناشطون في تغريدات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدور القيادي لفخامة الرئيس العليمي والجهود الكبيرة المتواصلة في تعزيز الاستقرار السياسي والدبلوماسي في اليمن، كان سببا حقيقا وراء النجاح الكبير في استقبال السفراء الجدد في عدن، حيث أشاروا إلى ان هذا الاستقبال يعد انتصارا دبلوماسيا لمجلس القيادة الرئاسي، الذي سعى منذ الوهلة الأولى من تشكيله في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
وأوضحوا ان استقبال السفراء الجدد في عدن جاء في وقت مهم ليعكس النجاحات المستمرة لمجلس القيادة الرئاسي، في تعزيز العلاقات الدولية ومواجهة الإرهاب الحوثي، وأن الشرعية هي الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية وتمثل مصالح اليمنيين كافة، وكذا دعم المجتمع الدولي الثابت للشرعية الدستورية واسنادها لاستعادة الدولة، ورفض الانقلاب وكل ما نتج عنه
دعم الأشقاء السعوديين
وفي سياق متصل أكد المحللون في سياق تغريداتهم ان دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف من ترسيخ الحكومة الشرعية، إلى جانب الاصطفاف الداخلي خلف قيادة المجلس أعاد هيبة الدولة بين دول المنطقة، مشيرين إلى ان الدور الرائد للمملكة في دعم الشرعية اليمنية كان محوريًا في إعادة بناء المؤسسات الحكومية في عدن،
كما اكدوا ان مساندة المملكة للحكومة اليمنية جعلت من الممكن تحقيق انتصارات دبلوماسية في عدن، آخرها كان عندما استقبل الرئيس العليمي اليوم السفراء الذين يمثلون دعم المجتمع الدولي للشرعية، لافتين إلى ان هذه المساندة والدور الداعم من الأشقاء يعد حجر الأساس لتحقيق مزيد من النجاحات الدبلوماسية في جميع المحافظات اليمنية، مما يعزز موقف الحكومة اليمنية دوليًا
اخيرا وجه العديد من المحللين رسالة هامة إلى المجلس الرئاسي والحكومة تطالبهما باستثمار هذا الدعم الدولي، الذي يجب ان يعكس علاقة اليمن بدول الإقليم والعالم على الواقع من أجل الإسراع في استعادة مؤسسات الدولة، ولتعزيز حضور الدولة وانهاء الانقلاب.
لقد قاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي و نوابه البلاد بحنكة عالية رغم المتغيرات الثعبة والملفات المعقدة، قيادة جعلت من مركز الدولة القانوني يزداد رسوخا لتتجه جميع المسارات في اتجاه عودة الدولة طال الوقت او قصر.