الرئيسية > منوعات > كيف تؤثر الضغوط النفسية على أعضاء جسمنا؟

كيف تؤثر الضغوط النفسية على أعضاء جسمنا؟

" class="main-news-image img

قد يبدو مفاجئًا أنّ تراكم الضغوط النفسية والتوتر يتم توزيعه على عدد مختلفة من أعضاء الجسم، التي تقوم بدورها بتحمل هذا العبء، ما يؤدي بهذه الأعضاء في النهاية إلى الشعور بالألم.

 

 

 

ووفق صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإن معالجة هذا التوتر والضغوطات، بحاجة فقط للاسترخاء، لتخفيف العبء عن مختلف أعضائنا.

 

القلب

 

يؤدي الضغط العاطفي إلى زيادة خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم، وحتى التسبب بأمراض القلب، فمشاعر الحزن والأسى ثقيلة خاصة على القلب، لذلك فإن الرعاية العاطفية الذاتية ضرورية لإعادة التوازن إليه.

 

الفك

 

يتحمل الفك وطأة الغضب والشعور بالإحباط، ما يؤدي إلى حالات الانقباض وصرير الأسنان، وقد ينتهي بالإصابة بآلام الفك والصداع وحتى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي. لذا تخفف تمارين الاسترخاء من الضغط على الفك.

 

المعدة

 

تعد المعدة أحد أكثر أعضاء الجسد تأثرًا بالضغوطات والتوتر وغيرها من الحالات العاطفية المتقلبة، لذلك غالبًا ما تظهر هذه الأعراض، كمشاكل في الجهاز الهضمي، أو الشعور بالغثيان أو التشنجات، إضافة إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

 

الرأس

 

غالبا ما يتأثر الرأس بالإجهاد العقلي، ويصاب بالصداع أو الصداع النصفي، وذلك لأسباب تعود إلى التوتر والقلق، لذا فإن استخدام تقنيات الاسترخاء يساهم إلى حد بعيد في التخفيف من الأعباء على هذا العضو.

 

أسفل الظهر

 

يتأثر أسفل الظهر تحديدًا بالإجهاد، الذي يأتي من القلق والضغط المالي. ما قد يتسبب بآلام مزمنة وانخفاض القدرة على الحركة. مما يؤكد أهمية ممارسة الرياضة لحماية الظهر.

 

الصدر

 

تسبب المشاعر السلبية مثل القلق أو نوبات الذعر، الضيق في الصدر أو الانقباض، ما قد يؤدي إلى مشكلات بالتنفس. ومن هنا، تكمن أهمية تمارين التنفس العميق والتأمل، التي تساعد على تخفيف التوتر وتخفيض العبء عن صدورنا.

 

الأيدي

 

تقع الأيدي في بعض الأحيان ضحية التوتر، المرافق للأنشطة الحياتية اليومية، ما يعرضها للرجفان. تخفف تقنيات الاسترخاء وتمارين اليد من تلك الأعراض ومن عبء الضغوطات اليومية عليهما.

 

الكتفان

 

تثقل الأكتاف بأحاسيس الضيق والقلق، ما قد يصيبها بالتشنج والتصلب، ويدفع بها إلى الألم المزمن، وبالتالي تقييد حركتنا. تساهم تمارين التدليك والاسترخاء، بتخفيف هذا العبء عنها.

 

الساق

 

ليست الساقان كذلك بعيدتين عن التأثر بعوامل الضغوطات المختلفة، فقد يتسبب الأرق والتوتر بمتلازمة تململ الساقين أو الانزعاج العام. يعزز النشاط البدني المنتظم والقدرة على التحكم بالتوتر بالتخفيف من هذه الأعراض.

 

الرقبة

 

من المناطق الشائعة التي تتعرض بشكل مستمر للتوتر والضغط النفسي، ما يتسبب لها بنوبات التصلب والألم، لذلك فإن التمدد المنتظم والتمرينات تزيح عبء التشنج عن أعصاب وأوتار الرقبة. 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي