تشير دراسة جديدة نشرها موقع "ميرور" البريطاني، إلى أن اختبار دم بسيط قد يتنبأ بمرض باركنسون قبل ظهور أعراضه بسبع سنوات.
ويعتقد الباحثون أن التنبؤ المبكر والتشخيص قد يدعم البحث عن علاجات لمرض باركنسون، حيث يستخدم الاختبار الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمرض الناتج عن موت الخلايا العصبية في جزء الدماغ المسؤول عن الحركة.
وفي حال تم تمويل الاختبار بشكل مناسب، من المتوقع أن يتم استخدامه من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في غضون عامين.
ويشير البروفيسور كيفن ميلز من جامعة كوليدج لندن، إلى ضرورة التشخيص المبكر لتوفير علاجات تجريبية قبل ظهور الأعراض.
ويتلقى حالياً مرضى باركنسون العلاج ببدائل للدوبامين بعد ظهور الأعراض، ومن المعتقد أن التشخيص والعلاج المبكر قد يحمي الخلايا الدماغية المنتجة للدوبامين.
وأظهرت الأبحاث الجديدة التي نُشرت في مجلة "اتصالات الطبيعة"، أن برنامج التعلم الآلي قادر على توقع إصابة 16 مريضاً بمرض باركنسون قبل ظهور الأعراض؛ ما يعزز البحث عن اختبار تشخيصي أكثر دقة وأقل ألماً من البزل القطني المستخدم في الأبحاث السريرية.
وتمت متابعة 72 مريضاً يعانون من اضطراب حركة العين السريعة، حيث توقع الفريق أن 16 مريضاً سيتطورون إلى مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه، ويُعاني واحد من كل 37 شخصاً في المملكة المتحدة حالياً من هذا المرض، ويعيش 153,000 شخص معه حالياً.