أوضحت قيادة محور تعز العسكري بشأن إصابة رئيس أركان المحور اللواء عبدالعزيز المجيدي، إثر هجوم حوثي، أمس الإثنين، حيث أكدت عدم إصابة اللواء عبدالعزيز المجيدي 

وفي تصريحات صحفية أوضح المتحدث الرسمي باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر، إن "ما تم هو خروج قيادات من السلطة المحلية مع بعض القيادة العسكرية لزيارة الأبطال في المنطقة الشمالية الغربية، في معسكر المطار القديم، وجوار المطار القديم في الدمينة وتبة الخزان".

وأكد البحر أن "هذه المنطقة مكشوفة للعدو تماماً، حيث يتمركز العدو في تبة المدرجات المطلة على هذه المنطقة، والقيادات المدنية خرجت دون تمويه، وبدون تحركات عسكرية، بموكب 7 سيارات"

وأشار البحر إلى أن "مليشيا الحوثي استهدفت موكب القيادة المدنية بعدة قذائف (4 قذائف)، أصابت إحداها أحد الأطقم بعد أن توقفت السيارات ونزل منها الجنود، ما أدى إلى إصابة 4 أفراد كانوا قريبين من الطقم المستهدف بإصابات خفيفة، وإصابة مدير مديرية القاهرة الذي كان قريبًا من المكان أيضًا بإصابة خفيفة".

لافتا إلى "أن رئيس أركان محور تعز بخير، وغير مصاب نهائيا وكان في موقع بعيد من سقوط القذائف".

وقال المتحدث باسم محور تعز، إن ما يلفت الانتباه في هذا الهجوم، من تبة المدرجات والقريب من جولة 24، وغراب ومعسكر المطار، أنه المكان الذي تريد المليشيا الحوثية أن تفتح طريقًا منه، وتزايد المليشيا إنها تريد فتح طريق إليه، وتشق طريقًا مستحدثًا فيه.

كما أوضح أن الهجوم يكشف زيف وأكاذيب المليشيا ومزاعمها، وأن أهدافها عسكرية لا علاقة لها بفك الحصار المستمر على تعز، "والدليل أنها تستهدف أي متحرك، أو أي داخل أو خارج من هذا الطريق".

وكانت إدارة الإعلام بديوان محافظة تعز، قد نفت الأنباء التي تحدثت عن إصابة أركان حرب محور تعز.

وقالت الإدارة إن مدير عام مديرية القاهرة سمير عبدالإله وعددًا من المرافقين أُصيبوا بقذائف أطلقتها مليشيا الحوثي غرب المدينة وذلك خلال زيارة عيدية لوكيل محافظة تعز اللواء الركن عبدالكريم الصبري صباح اليوم لعدد من المواقع العسكرية في المطار القديم".

الجدير بالذكر أن هذا التصعيد من جانب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران يأتي ، بعد أيام فتح خط القصر الحوبان-مدينة تعز، بشكل مفاجئ، ما أثار تكهنات حول دوافع المليشيات من الخطوة التي رفضتها طيلة تسع سنوات.