الرئيسية > دنيا فويس > شركات الحج تدخل حيز الاختبار وترقب لدخول شركات جديدة

شركات الحج تدخل حيز الاختبار وترقب لدخول شركات جديدة

" class="main-news-image img

تدخل الشركات المقدمة لخدمات حجاج الداخل والخارج، مرحلة الاختبار الحقيقي لأدائها وانضباطها في عملية التصعيد إلى مشعر عرفة اليوم (السبت)، ورمي الجمرات، وخدمات الإعاشة، خلال الساعات القلية المقبلة، وستكون هذه الشركات تحت أنظار اللجنة المُشكلة من جهات عدة لتقييم أدائها بعد الانتهاء من موسم الحج.

 

 

 

ومن المتوقع أن تدخل شركات جديدة في موسم العام المقبل، في حال فشلت بعض الشركات في تنفيذ المتطلبات التي أقرت بها عند حصولها على تصريح تقديم الخدمة، كما أن السوق ستكون مفتوحة للعرض والطلب ونوعية الشركات وقيمتها للدخول في قطاع الحج لرفع منافسة الجودة للخدمات التي يحتاج إليها الحاج.

 

قال الدكتور محمد القرني، المشرف العام على عمليات التفويج والعمليات المشتركة في وزارة الحج والعمرة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه حتى هذه اللحظة لم ترصد وزارة الحج أي مخالفات أو تقصير من الشركات المقدمة للخدمة، مرجعاً ذلك لعاملين رئيسيين يتمثلان في جودة الخدمة المقدمة، وارتفاع مستوى الرقابة على العمليات كافة.

 

ويتضح أداء الشركات ومدى تطبيقها للجداول المحددة وانضباطها في تقديم الخدمات في يوم التروية والتصعيد والإفاضة، مطلع يوم عرفة، وفقاً للقرني، الذي قال إن هذه الفترة يتبين للمراقبين نوع القصور لهذه الشركات في نوع من أنواع الخدمة ومنها النفرة والإعاشة والإقامة في مشعر منى، موضحاً أن الرقابة ستكون في أعلى درجاتها خلال هذه الأيام ولن يكون هناك تهاون مع أي شركة لم تلتزم بما أُسند إليها، خاصة أنها أُعطيت فرصة من وقت مبكر حتى تتمكن من الاستعداد وتوفير كل المتطلبات.

 

 

وحول دخول شركات جديدة في الموسم المقبل، قال القرني إن ذلك ممكن، إلا أنه يعتمد على تقييم اللجنة التي تحتوي على جميع القطاعات المشاركة في الحج، لأداء الشركات في كل ما تقدمه من خدمات، وذلك بعد انتهاء الموسم الحالي وإن ثبت تقصيرها، سيكون من الممكن دخول شركات جديدة، مشدداً على أن العقوبات والإجراءات ستكون قوية وصارمة، مستعيداً ما جرى تطبيقه العام الماضي من استبعاد لشركتين قويتين خالفتا الأنظمة والضوابط.

 

وفي سياق متصل، تحدث المشرف العام على عمليات التفويج عن تصعيد الحجاج، قائلاً: «منذ الصباح جرت عملية التصعيد للتروية ووصل عدد الحجاج حتى الآن في مشعر منى إلى نحو 700 ألف حاج، ويبقى نحو 800 ألف وسيجري صعودهم تدريجياً بنحو 100 ألف من بعد صلاة الجمعة إلى منى، إضافة إلى حجاج الداخل الذين يصلون اليوم إلى مكة، ويفترض أن يكتمل عدد الحجاج حتى نهاية ليلة الجمعة، لافتاً إلى أن إجمالي عدد الحجاج من الداخل والخارج بلغ نحو 1.8 مليون».

 

وأضاف أن رحلة التصعيد من مكة المكرمة إلى مشعر عرفات تسير وفق ما خُطط لها ووصل إلى الآن عدد الذين جرى تصعيدهم إلى نحو 50 ألف حاج ضمن الرحلة الأولى إلى الساعة الرابعة عصراً، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية من مساء اليوم (الجمعة) لفجر يوم الوقفة في عرفة، بينما ستبدأ عملية التصعيد من مشعر منى إلى عرفات في الساعة الـ8 من ليل امس (الجمعة).


الحجر الصحفي في زمن الحوثي